أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قتل محمد صالح محمد بردويل، المسؤول عن الدعاية وما يُسمى بـ"الإرهاب النفسي" في الجناح العسكري لحركة حماس، في استهداف ممنهج يعد الأول من نوعه خلال الأسبوع الجاري.
ووفقًا لبيان مشترك صادر عن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تمت الإشارة إلى أن بردويل كان يشغل دورًا محوريًا في جهاز الدعاية لحركة حماس، فقد كان ينشر بشكل منهجي معلومات ترويجية تعمل على تعزيز الرواية التي تبنتها الحركة في الصراع.
وأكّد البيان الإسرائيلي أن "بردويل كان جزءًا لا يتجزأ من جهاز التحريض والإرهاب التابع لحركة حماس"، فقد شارك في إنتاج مقاطع فيديو دعائية ساخرة تستهدف تشويه صورة إسرائيل، في وقتٍ كان يُصوَّر فيه الرهائن الذين احتجزتهم الحركة في قطاع غزة.
ويأتي الاستهداف في وقت حساس من الصراع القائم، وسط تصاعد الهجمات من قبل الجيش الإسرائيلي على أهداف حماس في قطاع غزة، في إطار عملياته المستمرة لمكافحة تهديدات الحركة العسكرية والإعلامية.