إعلام سوري: انفجار سيارة في حلب وأنباء عن سقوط قتلى ومصابين
يواصل الجيش الإسرائيلي، لليوم الرابع على التوالي، هجومه العسكري على مدينة جنين ومخيمها، شمالي الضفة الغربية، وسط مشاهد الدمار والنزوح والفرار من القتل.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية مشاهد من اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة دورا جنوب الخليل.
وتزامن ذلك، مع وقوع إصابات واعتقالات وأضرار مادية، نتيجة إجراءات عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية.
وبحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، نقلت طواقم الإسعاف يوم الخميس، 3 إصابات من حاجز الجلمة العسكري جراء اعتداء الجنود الإسرائيليين عليهم بالضرب، فيما تعاملت مع إصابتين بشظايا الرصاص الحي في أحد مراكز إيواء النازحين من مخيم جنين، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
واحتجزت القوات الإسرائيلية، عددا من الفلسطينيين بعد مداهمة منزل بحي الخروبة في جنين، وأخضعتهم للاستجواب الميداني.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن "قوات الاحتلال أحرقت منازل في مخيم جنين، ومنعت طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى المكان لإخماد النيران"، فيما سيطرت على منزل آخر وحولته إلى ثكنة عكرية.
وبحسب الوكالة، فرضت القوات الإسرائيلية، حظر التجوال على السكان المتواجدين داخل المخيم بعد أن أجبرت مئات العائلات على ترك منازلها تحت تهديد السلاح وبالقوة".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي، "فتح ممرا واحدا يضطر فيه المواطنون إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غربي المخيم، وفرضَ حصارا مشددا على المخيم وأغلق مداخله، وسط تهديدات بهدم وتجريف عدد من المنازل".
وقطعت القوات الإسرائيلية الكهرباء عن مخيم جنين وأجزاء واسعة في محيطه، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا، كما منعت طواقم شركة الكهرباء من العمل على إصلاح الشبكة، بحسب "وفا".
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها وبلدة برقين غربي المدينة، عن مقتل 12 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين، كما خلف دمارا هائلا في البنية التحتية.