استعرض البيت الأبيض، اليوم الخميس، دور الولايات المتحدة في احتواء التصعيد بسوريا، قائلاً إن واشنطن "تمكنت من تهدئة الصراع في السويداء ويبدو أن ذلك مستمر".
وفي تعليق على المواجهات في جنوبي البلاد التي خلفت أكثر من 500 قتيل في بضعة أيام، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن واشنطن تواصل "مراقبة الوضع في شكل مكثف"، وإن الرئيس دونالد ترامب "يريد أن تكون سوريا مزهرة ومستقرة".
وأضافت: "ما إن تدخلت الولايات المتحدة في النزاع حتى تمكنّا من احتواء التصعيد".
وأوضحت أن السلطات السورية وافقت "على سحب قواتها من المناطق التي كانت المواجهات تحصل فيها".
بينما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، إن "الولايات المتحدة لم تدعم الضربات الإسرائيلية الأخيرة".
وأضافت: "نحن نتواصل دبلوماسياً مع إسرائيل وسوريا على أعلى المستويات لمعالجة الأزمة الحالية وأيضا التوصل إلى اتفاق دائم بين الدولتين".
ورفضت القول ما إذا كانت الولايات المتحدة أعربت عن استيائها من إسرائيل أو ما إذا كانت ستعارض ضربات مقبلة في سوريا.
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أعرب عن قلقه عندما سئل عن الضربات الإسرائيلية التي شملت مقر هيئة الأركان في دمشق.