أعلنت ميليشيا حزب الله، اليوم الاثنين، استهداف قوة إسرائيلية في بلدة كفركلا بالمدفعية جنوبي لبنان، كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على أطراف البلدة.
جاء ذلك بعد أن كشف ديفيد أزولاي، رئيس مستوطنة المطلة التى تتعرض لقصف عنيف من ميليشيا حزب الله، أنه عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان المعروفة بالخط الأزرق، وذهب إلى قرية كفر كلا اللبنانية مع اللواء 769، بحجة مراقبة مستوطنته من الجانب اللبناني.
وقالت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، أن قرية كفر كيلا تشكل تهديداً بسبب قربها من الحدود ووجود أنفاق وأسلحة هجومية بها، وقام الجيش الإسرائيلي بغمر الأنفاق بالخرسانة في إطار عملية ما يسمى بـ "درع الشمال".
وكان معبر السياج في المطلة، والذي يعرف أيضاً ببوابة فاطمة، يسمح بالدخول السريع إلى جنوب لبنان عبر قرية كفر كلا حتى عام 2000، عندما تم إغلاق المكان بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان منذ عام 2008.
وأقيمت منازل القرية بمحاذاة الطريق اللبناني الجنوبي، الموازي للطريق الشمالي الإسرائيلي؛ ما جعل من الممكن بناء أنفاق خارجية واصلة لإسرائيل، وتم الكشف عن نفقين خارجيين بالقرب من المطلة، حيث غمر الجيش الإسرائيلي الأنفاق بالخرسانة، وفق ""يسرائيل هايوم"".