كشفت "هيئة البث" العبرية، اليوم الأحد، أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، نقل رسائل إلى حركة حماس بشأن صفقة شاملة للإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل إنهاء الحرب على قطاع غزة.
وأفادت الهيئة بأن الرسالة حملها ناشط إسرائيلي ساعد في مفاوضات الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قبل أكثر من عقد، وتحديدا في الثامن عشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2011.
وأضافت أن الناشط الإسرائيلي جيرشون باسكين، كان على تواصل مع القيادي في الحركة الفلسطينية، غازي حمد، وهو الاقتراح الذي نقله ويتكوف إلى حركة حماس ويتضمن عدة مبادئ عامة بالإضافة إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والأموات الذين يقدر عددهم بنحو 48 محتجزا.
ونقلت الهيئة عن مصادر أن "الحديث لا يدور عن صيغة نهائية أو رسمية، بل عن مبادئ عامة تهدف إلى استمرار المفاوضات، وإسرائيل مستعدة لوقف اجتياح مدينة غزة إذا عرضت عليها "صفقة حقيقية".
وذكرت أنه من المتوقع أن يتوجه رئيس فريق المفاوضات وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في إدارة الرئيس ترامب.
واستؤنفت المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحركة حماس في الأيام الأخيرة، بعد انقطاع دام عدة أسابيع.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر دبلوماسية أمريكية وعربية، أن استئناف المحادثات يُعزى إلى فشل الوسيطين مصر وقطر في التوصل إلى صيغة تسمح باستئناف المفاوضات بشأن إنهاء الحرب، ووصول المحادثات إلى طريق مسدود.
وبحسب المصادر، أوضح الأمريكيون لحماس أنهم لن يمنعوا إسرائيل من التقدم نحو مدينة غزة، وأن السبيل الوحيد لوقف القتال هو التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى.