"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال

logo
العالم العربي

شيخ قبلي يكشف خسائر الحوثيين بالضربات الأخيرة على صنعاء

شيخ قبلي يكشف خسائر الحوثيين بالضربات الأخيرة على صنعاء
طائرة مسيرة أمريكيةالمصدر: وسائل إعلام يمنية
14 أبريل 2025، 7:04 ص

كشفت معلومات جديدة أوردها شيخ قبلي يمني، عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس"، عن أن "الغارات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت صنعاء، تسببت بتفجير 86 طائرة مُسيّرة".

 كما سرد الشيخ جمال المعمري، حقيقة تفاصيل الغارات والموقع الذي استهدفته بالضبط، فضلا عن اجتماعات مهمة عقدت بين قيادات حوثية بارزة، العام الماضي، والاتفاقات التي أقروها.

وفند المعمري، مزاعم ميليشيا الحوثيين التي قالت عبر وسائل إعلامها أنه تم استهداف مصنع السواري للسيراميك، مشيرا إلى أنه الموقع المستهدف في منطقة متنة بمديرية بني مطر غربي صنعاء، لم يكن مصنعا للسيراميك أو البلاستيك، وانما مصنع (الربلات) وهي الأربطة المطاطية الخاصة بربط النقود الورقية، المتواجد في قاع متنه.

وأفاد المعمري، بأن الحوثيين حوّلوا أجزاء كبيرة من مساحة مصنع (الأربطة المطاطية) إلى مخازن وورش لتجميع الطائرات المُسيّرة المفخخة، ليتم استهدافه أخيرا ويسفر عن تفجر هذا الكم الهائل من الطائرات وصلت إلى 86 طائرة مُسيّرة.

ونشر المعمري، مقاطع مرئية أشار إلى أنها من تفجر المصنع والذخائر والمقاتلات المُسيّرة عقب استهدافه بالغارات الجوية.

وأكد المعمري، في إفادة مقتضبة لـ"إرم نيوز" صحة المعلومات التي أوردها في منشوره، والفيديوهات التي أرفقها معه، مشيرا إلى أنها "موثوقة وصحيحة (100%)". 

وبحسب المعمري، "فإن مالك المصنع المستهدف هو قيادي حوثي من بيت السواري، ويدعى هاشم محمد حسن السواري".

وأضاف المعمري، "وبحسب المعلومات فمنذ الاجتماع الذي عُقد يوم الجمعة بتاريخ 17 مايو/آيار 2024، في منزل القيادي الحوثي عبد الملك الشرفي الكائن في حي الجراف على طريق المطار شمالي صنعاء، اجتمع 3 من القيادات الحوثية وهم صالح مسفر الشاعر، ويوسف المداني المُكنى بـ"أبو حسين"، بالإضافة منصور السعدي المراني، مع رجل الأعمال الحوثي هاشم السواري".

وقد تم خلال الاجتماع، الاتفاق على "السماح بإدخال وتخزين أجزاء وقطع غيار الطائرات المُسيّرة في المصنع، لتجميعها واعادة تركيبها وتجهيزها فيه، مقابل استلام مالك المصنع السواري، مبلغ مليار و800 ألف ريال يمني، ليتركه لهم تحت تصرفهم بالباطن، على أن يبقي المصنع في الظاهر باسمه".

 وأشار المعمري، إلى أنه "جرى إدخال معدات ثقيلة من مجنزرات وبوكلينات، وعوضا عن استغلال هنجر واحد فقط، توسعوا على مدار العام ليصير 22 هنجرا، كما تم زيادة رفع أسوار المصنع الجانبية "السواتر الخرسانية" إلى ارتفاع 12 مترا". 

ولفت المعمري، إلى أن "مسؤول الدعم اللوجستي لدى ميليشيا الحوثيين صالح مسفر الشاعر، تعهد للسواري بموجب الاتفاق بتسليمه وتسديد إليه كافة التكاليف المالية"، مضيفا "ومنذ ذلك الاجتماع جرى تحويل المصنع إلى ثُكنة عسكرية خاصة بتخزين الطائرات المُسيرة".

ويرى الشيخ جمال المعمري، في سياق منشوره، أسباب اختيار الحوثيين لهذا المصنع وهذا المكان بالذات؛ إذ يرجع السبب في ذلك، إلى أن "منطقة قاع متنه، غالبا ما تنطلق منها الطائرات المُسيّرة من على الخط الإسفلتي الجنوبي ومن خط بني مطر شمالا، وإيجاد موقع قريب من هذه المنطقة لتسهيل عملية النقل وتأمينها، وهو ما وجدوه في موقع المصنع". 

وقال المعمري "خلال الشهور الماضية، أطلق الحوثيون عشرات الطائرات المسيرة صوب البحر، وكانت نقطة انطلاقها مجهولة، حتى تمكنت طائرات الدرون الأمريكية، قبل يومين، من رصد الموقع التي تنطلق منه تلك المُسيّرات، لتستهدفه المقاتلات الأمريكية الليلة، وبداخله نحو (86) طائرة مُسيّرة، وانفجرت جميعها".

وذكر المعمري بأنه "تتابعت الانفجارات للعبوات المتفجرة التي تتواجد في جسم الطائرات، كما ظهر ذلك في الفيديوهات؛ ما أسفر ذلك عن سقوط قتلى وجرحى من العاملين يصل عددهم إلى حوالي 30 شخصا".

وأفاد بأن "الميليشيا الحوثية، ادعت أن المصنع للبلاستيك، وأن من بداخله مدنيون ليس لهم أي علاقة بالعمل العسكري"، متسائلًا بسخرية عن المشاهد التي تُظهرها الفيديوهات، حيث قال "هل تبدو أنها لانفجارات الأربطة المطاطية (الربلات)، أو لصحون البلاستيك؟"، متابعا "صدق من قال إن الحوثيين يكذبون كما يتنفسون".

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC