قصفت القوات الإسرائيلية، يوم الاثنين، بالصواريخ مغارة في بلدة قباطية، الواقعة جنوب جنين في الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، إن "قوات الاحتلال أطلقت 5 صواريخ تجاه مغارة في جبل الزكارنة في بلدة قباطية"، مشيرة إلى أنه لم يعرف بعد طبيعة الحدث.
وأكدت الوكالة الرسمية أن الجيش الإسرائيلي "يواصل اقتحام البلدة، وينشر قواته في شوارعها وأحيائها وسط مداهمة للمنازل واحتجاز المواطنين، واعتقال عدة شبان".
ولفتت إلى أن القوات الإسرائيلية "جددت فرض حظر التجول في البلدة عبر مكبرات الصوت حتى الساعة العاشرة من مساء اليوم"، على ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وأفاد شهود عيان بأن القوات الإسرائيلية "تعيث خرابًا في المنازل التي تداهمها في البلدة، وتكسر محتوياتها، فيما تنشر قناصاتها على أسطح عدد من المنازل، وسط تحليق للطائرات المسيرة في سماء البلدة، في وقت دفعت فيه القوات تعزيزات عسكرية إلى البلدة برفقة مدرعات".
وفي سياق مُتصل، قتلت قوات حرس الحدود الإسرائيلية في الضفة الغربية بالتعاون مع مجموعة من مستعربي "الشاباك" شابًا فلسطينيًا، بالقرب من قرية تامون في أول أيام عيد الفطر، وفق القناة 14 العبرية.
وذكرت القناة أن "الشاباك" يتهم الفلسطيني بالتورط في أعمال عنف مضادة للجيش الإسرائيلي، وأنه كان يهرب من ملاحقيه وهو مسلح ببندقية M-16، أطلق منها النار على أفراد من القوات الإسرائيلية فردوا عليه بإطلاق النار؛ ما أدى إلى مقتله.
وكانت إسرائيل أعلنت حالة من التأهب في مختلف القطاعات تزامنًا مع عيد الفطر، تحسبا لأي تصعيد، رغم محاولات التوصل لهدنة خلال عيديْ الفطر والفصح، وسط دعم أمريكي، وردود متضاربة من تل أبيب، ومواقف إيجابية من حركة حماس.
