عثرت قوة من الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على مستودع سلاح كبير في مدينة رام الله، يحوي 15 صاروخًا، وكميات أخرى من الذخائر.
وقالت قناة "أخبار 24" إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المستودع يتبع خلية فلسطينية، جرى إلقاء القبض على أعضائها الأسبوع الماضي.
وكانت الخلية تمارس نشاطها من الضفة الغربية، وخططت لاستهداف مدينة تل أبيب بعدة رشقات صاروخية.
وفي أعقاب تحقيق أجراه جهاز الأمن العام (الشاباك) بشأن خلية الضفة الغربية، عثرت القوات الإسرائيلية على 15 صاروخًا في مراحل الإنتاج، و18 عبوة ناسفة، وأسلحة، ومتفجرات، وأسلحة أخرى كانت الخلية قد أعدتها وجمعتها.
ورصد الجيش الإسرائيلي قبل أسبوعين محاولة إطلاق صاروخ فاشلة من قرية نعمة في الضفة الغربية، وكشفت عمليات المسح في الموقع عن وجود صاروخين من دون متفجرات.
وأعرب مسؤولون أمنيون عن تقديراتهم بأن الصاروخ كان قيد عملية إطلاق تجريبية، وهدف إلى تحسين قدرات وتكنولوجيا إنتاج الصواريخ في الضفة الغربية.
وأضاف المسؤولون أن تلك التطورات تعكس مدى حرص خلايا في الضفة الغربية على تطوير صناعة الصواريخ، بدلًا من الاعتماد على إدخالها إلى الضفة الغربية عبر عمليات التهريب.
