ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
ردّ محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ومدير معهد الدراسات التابع لجامعة الدول العربية، مزاعم نقل مقر الجامعة العربية من مصر، وتقديم مرشح مقابل للمصري لمنصب الأمين العام، على غير المعتاد.
ونفى كمال وجود أي خلافات على المستوى الرسمي بين مصر وأيّ دولة عربية بشأن جامعة الدول العربية أو جنسية الأمين العام المقبل.
وأكد كمال، في ردود نشرها على حسابه الخاص بمنصة "فيسبوك"، أن هناك العديد من الأفكار المطروحة منذ فترة طويلة لتطوير آليات جامعة الدول العربية واستحداث بعض المناصب، موضحًا أن مصر تتعامل مع هذه الأفكار بقدر كبير من الدبلوماسية.
وعن الجدل الذي طال أحمد أبو الغيط والترشيحات المختلفة لخلافته بين مصرية معتادة وعربية غير معتادة، قال كمال إن أمام أبو الغيط ما يقرب من عام كامل في مدته كأمين عام، وإن إجراءات الترشيح للأمين العام القادم لها قواعدها المرتبطة بتوقيتات محددة، فلا يزال الأمر مبكرًا للحديث عنها.
وأردف المسؤول المصري بجامعة الدول العربية، أن هناك قدرًا كبيرًا من التوافق العربي المعتاد على أن الأمين العام القادم لجامعة الدول العربية سيكون مصريًّا.
وفي المقابل، لا يوجد حديث عربي عن تداول المنصب، حتى لو فكر البعض في طرح هذا المقترح. أما الحديث عن نقل مقر الأمانة العامة إلى عاصمة غير القاهرة، فهو لا يستحق التعليق عليه، لأنه أمر غير مطروح نهائيًّا، وغير قابل للنقاش.
وكانت مواقع التواصل المصرية اشتعلت خلال الساعات الأخيرة بالحديث حول المرشحين لخلافة أبو الغيط، وهل سيكون مصريًّا أو عربيًّا، ووصل الأمر حدّ تردد اسم رئيس الوزراء المصري الحالي مصطفى مدبولي، رغم أن المعتاد ترشيح وزير خارجية مصري ذي قدر، حتى تردد اسم وزير الخارجية الحالي بدر عبد العاطي لنجاحاته المختلفة، فيما دار الحديث حول إمكانية ترشيحات عربية، بل وحتى دعوات لنقل مقر الجامعة من القاهرة، وسط رفض شعبي ونخبوي مصري لمجرد الطرح.