قُتل ضابط كبير برتبة عميد في المخابرات العامة التابعة للسلطة الفلسطينية في جنين، برصاص الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، وفق وسائل إعلام فلسطينية.
وأفادت مصادر إعلامية، أن عبد الله السعدي أُصيب بـ 3 رصاصات في حرش السعادة في جنين، فيما أعلن مستشفى ابن سينا ووزارة الصحة الفلسطينية، مقتل السعدي متأثرًا بإصابته الحرجة.
وحاصرت القوات الإسرائيلية منزلاً في حرش السعادة، وطلبت عبر مكبرات الصوت من أحد سكانه تسليم نفسه، وأطلقت الرصاص بشكل مباشر باتجاه المنزل، وسط تحليق لطائرة مسيّرة فوق المنزل.
ونعت هيئة شؤون الأسرى عبدالله السعدي، وهو شقيق الصحفي الأسير في السجون الإسرائيلية مجاهد السعدي، الذي اعتُقل في 19 سبتمبر الماضي.
وقال شهود عيان لـ"الأناضول" إن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة جنين من محاور عدة برفقة جرافات.
وأوضحوا أن "القوات نشرت قناصة في مواقع عدة بالمدينة، وفي محيط المخيم، وسط سماع أصوات اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين، وانفجارات من حين إلى آخر".
وأضاف الشهود أن جرافات إسرائيلية شرعت في تجريف شوارع بمواقع عديدة ضمن عمليات تدمير البنية التحتية.
وسبق أن اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها مرات عديدة ضمن اقتحامات لمدن وبلدات في الضفة بادعاء البحث عن مطلوبين أمنيين.