"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
أعلنت السلطات العراقية، اليوم الجمعة، إلقاء القبض على المتورطين بقتل المرجع الشيعي محمد باقر الصدر، الذي تم إعدامه مع شقيقته "بنت الهدى" في العام 1980 من قبل النظام السابق.
وأوضح جهاز الأمن الوطني العراقي، عن تفاصيل التحقيق مع 5 من كبار مسؤولي أجهزة الاستخبارات العراقية في عهد صدام حسين، وتورطهم في قتل المرجع الديني الصدر وشقيقته.
وفي مؤتمر للأمن الوطني، تم نقله عبر الحساب الرسمي في "فيسبوك"، أكد القبض على المتورطين الخمسة، وفقا لأحكام قانون حظر حزب البعث المنحل، بعد تنسيق عالي المستوى مع مختلف الأجهزة الأمنية.
وأعلن "جهاز الأمن" عن تفاصيل الجرائم، حيث قال إن المتهم الأول وهو سعدون صبري جميل القيسي، ورتبته لواء في الأمن العام في عهد صدام حسين، وشغل عدة مناصب في عهده، أقر بإعدامه محمد باقر الصدر وشقيقته العلوية "بنت الهدى" بسلاحه الشخصي.
كما اعترف في التحقيقات بتنفيذ إعدامات جماعية بحق معارضين بتهمة الانتماء إلى "حزب الدعوة الإسلامية"، ومن ضمنها إعدام 80 مواطنا ودفنهم في مقابر جماعية في الفلوجة وجسر ديالى من 1979 إلى 1985.
وكذلك أشرف على إعدام اثنين من علماء الشيعة من آل الحكيم، وهما عبد الوهاب الحكيم وأحمد الحكيم، وقتل 12 معارضا في أهوار الناصرية.
أما المتهم الثاني، هيثم عبد العزيز فائق، ورتبته عميد في الأمن العام في عهد صدام حسين، وشغل عدة مناصب أمنية حينها، فقد اعترف في التحقيقات بالإشراف على عملية إعدام محمد باقر الصدر وشقيقته، وتنفيذ الإعدام بحق مجموعة من أعضاء "حزب الدعوة الإسلامية".
وقال الأمن الوطني إن المتهم الثالث، خير الله عبد جاور، وكانت رتبته لواء في عهد صدام حسين، وشغل عدة مناصب أمنية في عهده كذلك، قاد عمليات إعدام وتعذيب في قضاء بلد بحق العديد من الأشخاص بذريعة انتمائهم السياسي، كما شارك في عملية دفنهم.
وأصدر ونفذ قرارات تهجير قسرية لعوائل معارضين في قضاء بلد إلى نقرة السلمان، وتورط بجرائم قطع الأيدي في كركوك عام 1995.
ونفذ العديد من الإعدامات والاعتقالات بحق معارضين في بغداد.
أما المتهم الرابع، شاكر طه يحيى غفوري، ورتبته لواء في الأمن العام في عهد صدام حسين، وشغل عدة مناصب أمنية كذلك حينها، شارك في إعدامات الأكراد عام 1984 في بغداد.
ومنع إقامة مجالس العزاء على خلفية اغتيال المرجع الشيعي محمد محمد صادق الصدر، والمشاركة في قتل المواطن المعارض سليمان فرينجي.
واعترف المتهم الخامس، نعمة محمد سهيل صالح، ورتبته لواء في الأمن العام في عهد صدام حسين، وشغل عدة مناصب في حينها، بقيادته حملات اعتقال وتعذيب استهدفت أكثر من 40 طالبا جامعيا في السليمانية وجامعات أخرى.
كما تورط صالح في اعتقال 3 معارضين في السليمانية وتسليمهم للشعبة الخامسة في بغداد، والملاحقة المستمرة لأعضاء الأحزاب الإسلامية.