كشف الجيش الإسرائيلي عن نتائج التحقيقات الأولية في حادثة سقوط قنبلة بوزن 250 كيلو غراما، من مقاتلة إسرائيلية على مستوطنة في غلاف غزة، وهي في طريقها لضرب أهداف في القطاع.
ووفق تقرير للقناة 12 العبرية، أفادت نتائج التحقيق بأن القنبلة سقطت إثر عطل في النظام الكهربائي للطائرة، ولا مخاوف من عطل جانبي أكبر يؤدي لمشاكل أكثر في مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي، حسب التحقيق العسكري الإسرائيلي.
ويقول التحقيق، إن هذه ليست حالة خطأ بشري أو خللا في سيطرة الطيارين، بل هو عطل في طائرة محددة ولا داعي للقلق بشأن عطل جانبي في طائرة F-16i.
ويعترف التحقيق الإسرائيلي بالكارثة التي كانت من الممكن أن تحدث، لولا سقوط القنبلة الثقيلة على بعد كيلو ونصف فقط من كيبوتس نير يتسحاق، الأقرب للحادث. وخلفت القنبلة التي وقعت مساء، حفرة ضخمة في الأرض بعرض عدة أمتار.
ويقول زامير حايمي، وهو مستوطن مزارع بالكيبوتس للقناة: "سقطت القنبلة مساء الثلاثاء الماضي، على بُعد كيلومتر واحد تقريبًا من الكيبوتس. وكان من الممكن أن يتحول الحادث إلى مأساة كبيرة".
وأضاف حايمي: "كان هناك حريق وانفجار ضخم اختلط بأصوات الحرب الأخرى في المنطقة، لكننا أدركنا على الفور أن هذا شيء غير عادي، ونجونا من كارثة حقيقية، ويجب أن ينتبه الجيش لذلك".
وحسب تقارير عبرية، فالحادثة ليست الأولى، ولم تتحول هي ومثيلاتها لكوارث؛ لأنها وقعت في مناطق مفتوحة ملاصقة لمستوطنات الغلاف.
