أحمد عبد
أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي عن تنفيذه عملية اختراق لحركة العلاهية "المتطرفة" وتفكيكها واعتقال أعضائها جميعًا، مشيرًا إلى أن العملية جاءت بعد تسجيل العديد من عمليات الانتحار خلال الأسابيع الماضية "قربانًا" للإمام علي بن أبي طالب، وفق ما تعتقد به الحركة.
وقال المتحدث باسم الجهاز، أرشد الحاكم، في بيان مصور، إن "أبطال جهازنا نفذوا عملية ناجحة ضد الأفكار المتطرفة ومتبنيها"، مبينًا أن "عملية الاختراق تمت بعد تسجيل عملية انتحار لشباب في محافظة ذي قار".
وأضاف أنه "تم إلقاء القبض على أحد أفراد الحركة قبل محاولة انتحاره وتبين أنه ينتمي لحركة القربانين (العلاهية)"، مشيرًا إلى أنه "ضمن عقيدتهم المنحرفة يقومون بإجراء قرعة ومن يقع عليه الاختيار يقوم بالانتحار وشنق نفسه".
وأشار الحاكم، إلى أن "الجهاز نسق مع القضاء لمتابعة وإلقاء القبض على المشتبهين جميعًا بنشاطات ممنوعة أو الترويج لأفكار متطرفة أو غير قانونية، والذين بلغ عددهم 25 متهمًا، من الذين حاولوا الترويج العلني لأفكار منحرفة أو متطرفة، وتمت إحالتهم للجهات المختصة".
وفي محافظة ذي قار جنوبي العراق، ظهرت حركة "العلاهية" خلال الأشهر القليلة الماضية، والتي تعد من الحركات المحظورة في الدستور والقوانين العراقية، ويعتقد أتباعها بألوهية الإمام علي بن أبي طالب، رضي الله تعالى عنه.
وكانت القوات الأمنية قد ألقت القبض، قبل أيام قليلة، على مسؤول حركة "العلاهية" في محافظة ذي قار جنوبي العراق، الذي اعترف صراحة بقتل شخصين ينتميان للحركة نفسها، لتقديمهما "قربانًا لله" حسب زعمه.
