وزير الخارجية الإسرائيلي: إقامة دولة فلسطينية "من شأنه تعريض أمن إسرائيل للخطر"
قالت شارين هاسكل نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم الخميس، إن وجود إدارة مدنية سلمية غير إسرائيلية في غزة من بين "الخطوط العريضة" الخمسة لخطة الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب.
وتشمل "الخطوط العريضة" الأخرى إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وإلقاء حركة "حماس" لسلاحها وجعل قطاع غزة منزوعًا من السلاح بالكامل واحتفاظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية، بحسب رويترز.
وأمس الأربعاء، أقر رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال إيال زامير، "الخطوط العريضة" لخطة عمل الجيش لاحتلال كامل غزة بعد جلسة أمنية خاصة بذلك، وفق عدة وسائل إعلام عبرية.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن النقاش عُقد بمشاركة هيئة الأركان العامة، وممثلين عن جهاز الشاباك، وقطاعات أخرى.
وبحسب الإعلام العبري، تطرقت الجلسة لمراجعة أداء الجيش منذ اندلاع الحرب، بما في ذلك الهجوم الأخير على حي الزيتون وسط غزة.
وطرحت خلال الجلسة، فكرة مركزية للخطوات الإضافية في القطاع، وتمت الموافقة عليها، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية.
ويأتي ذلك بعد مطالبة رئيس الوزراء بتسريع وتيرة الاستعدادات، وبالفعل بعد أسبوع من قرار مجلس الوزراء باحتلال باقي القطاع، تم تمرير الخطة الرئيسة.
وأكد زامير أهمية رفع كفاءة القوات وجاهزيتها لتعبئة الاحتياطي، مع إنعاشها وتوفير مساحة للتحرك للمهام التالية".
ووفقًا للخطة، اعتمد مجلس الوزراء بأغلبية الأصوات المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب: نزع سلاح حماس، وإعادة جميع الأسرى، الأحياء منهم والأموات، ونزع سلاح قطاع غزة، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، ووجود حكومة مدنية بديلة غير تابعة لحماس أو السلطة الفلسطينية.