"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
قالت المحامية منية بو علي، اليوم الجمعة، إن محكمة تونسية أصدرت حكمًا بسجن المعارض والقيادي البارز في حركة النهضة، نور الدين البحيري، لمدة 10 سنوات بتهمة الاعتداء على أمن الدولة وتحريض التونسيين على بعضهم البعض.
وأضافت بو علي، محامية البحيري، أن المحاكمة "شابتها خروقات كبيرة جدا، وأن موكلها حوكم بناءً على منشور وهمي على فيسبوك منسوب إليه، وقد أثبتت الاختبارات الفنية أنه غير موجود على الإطلاق".
ويقبع البحيري في السجن منذ 18 شهرًا، إلى جانب العديد من معارضي الرئيس قيس سعيد، الذي شدد قبضته على السلطة وبدأ الحكم بالمراسيم في 2021، في خطوة وصفتها المعارضة بالانقلاب.
أصول القضية
وفي وقت سابق، العام الماضي، قال مصدر قضائي مطلع لـ"إرم نيوز"، إن محكمة الاستئناف في تونس قررت، إحالة القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري، على التحقيق في الدائرة الجناحية بتهمة التآمر على أمن الدولة الخارجي، حيث تم حبسه بعد صدور مذكرة توقيف ضده.
وأضاف المصدر، أنه "تمت ملاحقة البحيري بسبب تدوينة كان نشرها وتحمل طابعًا تحريضيًا على التمرد ضد الدولة"، مشيرًا إلى أن "الواقعة تعود إلى شهر شباط/فبراير 2023، بعد مسيرة نظمتها جبهة الخلاص الوطني المعارضة".
وفي ذلك الشهر، داهمت قوات أمن تونسية منزل "البحيري" وأوقفته إثر احتجاج نظمته جبهة الخلاص الوطني التي تضم حركة النهضة، وأطراف سياسية تونسية أخرى، في وقت كانت شهدت فيه البلاد توقيفات أخرى شملت قيادات أخرى بالنهضة على غرار علي العريض ورجل الأعمال كمال اللطيف والناشط السياسي خيام التركي، وسط شبهات للتورط في التآمر على أمن الدولة.