إعلام سوري: انفجار سيارة في حلب وأنباء عن سقوط قتلى ومصابين
بعد ساعات قليلة من عودة الموفد الأمريكي آموس هوكستين إلى واشنطن، إثر زيارة إلى تل أبيب حيث التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تجددت الغارات الإسرائيلية العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، منهية فترة من الهدوء الحذر استمرت لأيام.
ووسط تصاعد التوتر، لم تُسفر المفاوضات “الأمريكية-الإسرائيلية” في تل أبيب عن اتفاق كان مرتقبًا قبل الانتخابات الأمريكية المزمع إجراؤها في 5 نوفمبر، بحسب ما ورد من تسريبات خلال اليومين الماضيين.
وأصبحت الضربات الإسرائيلية على لبنان، بدءًا من جنوبه إلى البقاع وصولاً إلى الضاحية، محور المشهد في الساعات الأخيرة.
ووفقاً لصحيفة “النهار”، أسفرت الغارات على البقاع حتى الآن عن سقوط 50 ضحية وأكثر من 60 جريحًا في حصيلة أولية، إضافة إلى غارات عنيفة دون إنذارات مسبقة على بلدتي اللبوة وحوش الرافقة في البقاع شرق لبنان أسفرت هي الأخرى عن وقوع ضحايا.
في هذه الأثناء، انطلقت مناشدات في بلدات بدنايل ويونين والسعيدة لدعوة فرق الإنقاذ والجرافات للمساعدة في رفع الأنقاض التي استهدفت منازل مأهولة، في وقت يتصاعد فيه القلق من احتمال امتداد التصعيد العسكري إلى مناطق أخرى.
وفي صور، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام".
وأشارت الوكالة إلى شن غارة على حي الرمل في المدينة، إضافة إلى شن أكثر من غارة استهدفت مبنيين في محيط مجمع الإمام الحسين في صور.
وذكرت مصادر لبنانية أن 5 صواريخ استهدفت المبنيين السكنيين في محيط المجمع، كما استهدفت غارة من مسيرة (محل ميكانيك) في منطقة عين إبل.
