دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى "وقف كامل" للمساعدات الإنسانية الداخلة إلى قطاع غزة، واصفا إياها بـ"العار المخز"، محذرا من أن استمرارها يمدد بقاء حركة "حماس".
وقال بن غفير في تغريدة على موقع "إكس" اليوم الخميس: "إن المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة حاليا عار مخز، وما نحتاجه في غزة ليس وقفا مؤقتا للمساعدات "الإنسانية"، بل وقفها كليا".
وأضاف "عندما حذرت مرارا وتكرارا، وللأسف كنت الوحيد الذي صوت قبل شهر ونصف الشهر ضد إدخال المساعدات، كان واضحا لي أنها ستعطي حماس دفعة قوية، سخر مني البعض وزعم أن المساعدات التي ستدخل شمال قطاع غزة لن تكفي سوى عشرة أيام، واليوم يتضح ما كان معلوما مسبقا: حماس تسيطر على كميات الغذاء والسلع التي تسهم في بقائها".
وبين أن "وقف المساعدات سيقربنا سريعا إلى النصر، سأطالب رئيس الوزراء بطرح مسألة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة للتصويت عليها مجددا في اجتماع مجلس الوزراء المقبل".
وأمس الأربعاء، شاركت العشائر الفلسطينية في تأمين وصول شاحنات محملة بمساعدات إنسانية إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي في مدينة غزة، خشية تعرضها لعمليات نهب.
وقال رئيس الهيئة العليا لشؤون العشائر بغزة حسني المغنى، إن عملية تأمين شاحنات المساعدات "تأتي من أجل ضمان توزيعها على الفلسطينيين بالتساوي، كخطوة للقضاء على المجاعة" التي تسبب بها الحصار الإسرائيلي المشدد منذ مارس الماضي.
وقال برنامج الأغذية العالمي على منصة "إكس"، إنه ومنذ 19 مايو الماضي لم يتمكن من إرسال سوى 9 آلاف طن متري من الغذاء إلى غزة، وهو أقل من كمية الغذاء الكافية ليوم واحد للجميع لأكثر من 4 أسابيع.
