"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
تصاعدت حدة الخطاب الإسرائيلي ضد سوريا خلال الساعات الأخيرة، مع صدور دعوات من مسؤولين وقيادات سياسية وعسكرية لتوسيع العمليات العسكرية واستهداف مباشر لرموز السلطة، في مقدمتهم الرئيس أحمد الشرع، على خلفية الأوضاع في السويداء،بحسب ما أفادت به صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية.
وكان وزير الشتات الإسرائيلي عميخاي شيكلي دعا إلى اغتيال الشرع، بينما طالب النائب في الكنيست عامين هاليفي بوقف فوري لأي مسار تطبيعي مع سوريا واصفاً النظام بأنه "فاقد للشرعية".
ودعا هاليفي إلى حملة دولية لإسقاط النظام السوري وتشكيل اتحاد من "الطوائف المعتدلة" للسيطرة على الأوضاع في سوريا، محذراً من أن ما سماه النهج الدفاعي الحالي قد يؤدي إلى تدهور أمني شبيه بما حدث في لبنان بعد حربي 2006 و2008.
كما انضم القيادي الاستيطاني البارز يوسي داغان، المقرب من إدارة دونالد ترامب، إلى الأصوات المطالِبة بتوسيع الضربات الإسرائيلية ضد النظام السوري، مؤكداً أن "الرد يجب أن يكون أكثر شدة"، وأن حماية الدروز في السويداء تندرج ضمن "الأمن الاستراتيجي الإسرائيلي"، على حد تعبيره.
وفي السياق نفسه، أشارت الصحيفة إلى أن نحو 40 مسلحاً درزياً عبروا الحدود من الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل إلى الداخل السوري لمساندة الدروز في السويداء، بعد دخول قوات النظام للمدينة.
وبينما أظهرت توثيقات أن القوات الإسرائيلية رافقت المجموعة، قال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنه "يسعى لإعادتهم حالياً".
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام فقط من لقاء سوري-إسرائيلي عقد في العاصمة الأذرية باكو، وسط تقارير عن "تقدم كبير" تم إحرازه في مسار الاتصالات.
