إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة

logo
العالم العربي

معارضون سوريون: ملتزمون بإحلال السلام في الشرق الأوسط وحسن الجوار

معارضون سوريون: ملتزمون بإحلال السلام في الشرق الأوسط وحسن الجوار
مقاتلون من المعارضة السورية المصدر: أ ف ب
08 ديسمبر 2024، 7:55 ص

نقلت القناة الـ12 العبرية، عن ضباط في المعارضة السورية قولهم، إنهم مهتمون بإحلال السلام في الشرق الأوسط، ويعملون على أن تكون سوريا عاملًا رئيسًا في حسن الجوار مع دول المنطقة بشكل عام بما فيها إسرائيل

وقال ضابط من المعارضة السورية رمزت له القناة بحرف "الياء"، إن "إسقاط نظام الأسد، هو قرار دولي أولًا وأخيرًا، ويعتمد على مدى فهم المعارضة للقضايا الدولية، والقدرة على فهم الصراعات الدولية ومدى توافق مصلحة الثوار في إسقاط نظام الأسد مع المصالح الإقليمية".

أخبار ذات علاقة

الرئيس السوري السابق بشار الأسد

أنباء عن اختفائها.. ماذا حدث لطائرة بشار الأسد؟ (فيديو إرم)

 

"إيران سرطان المنطقة" 

فيما قال سهل ديان، وهو ناشط درزي معارض يعيش في السويداء، للقناة الـ12 العبرية، "إن إيران والميليشيات سرطان المنطقة، وعلينا جميعًا أن نجتث هذا السرطان، إنه العالم السياسي المظلم الذي جاء بالخميني".

وفي خطابه لليهود والإسرائيليين، أكد ديان أن "السلام والهدوء هو ما يناسب هذه المنطقة. لقد كانت الديانة اليهودية موجودة دائمًا في منطقة الشام، في سوريا ولبنان وإسرائيل والأردن، وحتى في السعودية، وهى الدين الأول، وعلى بعد 500 متر من بيتى، يوجد قبر لشخص اسمه شمعون، أعتقد أن هذه أسماء يهودية".

"كأنه حلم"

وقال محمد وهو من سكان حمص للقناة العبرية، "لم أصدق أن هذا سيحدث، كأنه حلم أن أرى سوريا محررة، من دون الأسد، وأن أرى شعبها يعيش في سلام وكرامة".

وأضاف "استهدفنا إنهاء الوجود الإيراني وميليشياته في سوريا، وبالتالي استكمال ما بدأته إسرائيل في لبنان. يجب أن نتمتع بعلاقات حسن جوار وسلام مع إسرائيل ونأمل زيارة إسرائيل".

أخبار ذات علاقة

رئيس الأركان خلال الاجتماع مع قياداته

على ضوء أحداث سوريا.. إسرائيل تنشر قوات في المنطقة الفاصلة العازلة

"الظروف الدولية ساعدتنا"

وكشف "أ" وهو أحد المعارضين السوريين، أن "الظروف الدولية ساعدتنا على انهيار ميليشيا حزب الله والميليشيات الإيرانية في سوريا، وموقف روسيا المحايد، والأهم من ذلك كله هو أن تمسك المعارضين وإصرارهم على الانتصار، أوصلنا إلى هذه اللحظة، وقد سبقته فترة طويلة من التدريب والتخطيط والإعداد".

وأضاف أن "سوريا بلد المحبة والسلام. ولن يكون بيننا وبين جميع شعوب المنطقة إلا التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار".

فيما يكشف حسين ربعي، وهو معارض سوري آخر، "بدأنا الاستعدادات منذ بضعة أشهر للعمل ضد نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، وكنا نتابع هجمات سلاح الجو الإسرائيلي في لبنان وضد المواقع العسكرية التابعة لإيران في سوريا".

وتابع: "كانت لهذا الغرض معسكرات تدريب للمقاتلين وإعداد بدني صارم، وانهارت معنويات النظام الساقط بسرعة كبيرة، وهربت الميليشيات الإيرانية. وبعد ذلك واصلنا عملنا بشكل منظم".

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC