logo
العالم العربي

إسرائيل ترد على التمدد التركي بـ"خطة أمنية" موسعة في جنوب سوريا

إسرائيل ترد على التمدد التركي بـ"خطة أمنية" موسعة في جنوب سوريا
جنود من الجيش الإسرائيلي في إحدى جبهات القتالالمصدر: رويترز
04 أبريل 2025، 1:48 م

قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن خطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسيطرة على الميدان السوري كانت جاهزة منذ فترة طويلة، ولكن وصول الجيش الإسرائيلي إلى الأراضي السورية عطل هذه المخططات.

ووفقًا للتقرير العبري، يحاول الأتراك الآن إعادة بناء الجيش السوري، لكنهم ينوون السيطرة على التحركات من الأعلى بأسلحة متطورة تسمح للجيش التركي بأن يكون صاحب السيادة الفعلية في سوريا.

وكشفت "معاريف" أن الجيش الإسرائيلي والشاباك يبنيان حاليًا بيئة استخباراتية واسعة النطاق بين اللاعبين الجدد في الفضاء المتغير في سوريا ولبنان، وهو ما يُعتبر الشرق الأوسط الجديد من وجهة النظر الإسرائيلية.

وتؤكد إسرائيل أنها تسعى إلى الحفاظ على اثنتين من مصالحها في سوريا: الأولى هي إخلاء منطقة على بعد ثمانين كيلومترًا شرق الحدود من جميع القوات والأسلحة العسكرية.

أما المطلب الثاني فهو ضمان قدرة سلاح الجو الإسرائيلي على التحليق بحرية دون أي تهديد في سماء سوريا، أي من دون أنظمة S400 المضادة للطائرات أو أنظمة الرادار للطائرات المقاتلة السورية أو التركية.

وهذا هو السبب الذي دفع القوات الجوية الإسرائيلية إلى تدمير مطاري "تدمر" و"تِى فور" بشكل كامل، وبالتالي منع الجيش التركي من تحقيق خطته الكبرى لبناء قوة جوية في سوريا في المستقبل المنظور.

وبحسب تقرير "معاريف"، ذاب الثلج في جبل الشيخ، وهو موسم التهريب بين سوريا ولبنان، وسيُطلب من الجيش الإسرائيلي في قطاعات لواء الوادي والوديان، وجنود اللواء 474 في مرتفعات الجولان، ولواء الجبل في شمال الجولان، وجبل الشيخ، العمل بكثافة أكبر بكثير، مع احتمالات كبيرة للدخول في مواجهات مع المهربين والعناصر العنيفة.

أخبار ذات علاقة

دبابة تركية

بين المصالح وأطماع التوسع.. لماذا تخشى إسرائيل التواجد التركي في سوريا؟

 وأشار التقرير أيضًا إلى الترقب الإسرائيلي للعناصر الفلسطينية الذين أفرج عنهم بعد سقوط نظام الأسد.

وكشفت الصحيفة العبرية عن إنشاء قسم متخصص في الشاباك للتعامل مع هذه القضية، وكان من نتائجه وفقًا للمصدر، إحباط مخطط كبير هذا الأسبوع، بتصفية حسن علي محمود بدير، أحد عناصر وحدة 3900 في حزب الله، الذي تم القضاء عليه بواسطة سلاح الجو الإسرائيلي بدعوى صد هجوم ضخم ضد هدف إسرائيلي كان من المفترض أن يستهدفه عناصر حماس من سوريا ولبنان.

وأشار التقرير إلى مواجهتين شاركت فيهما قوة من المظليين والمدرعات الإسرائيليين ضد خلية كبيرة في جنوب مرتفعات الجولان السورية، كانت الأولى الأسبوع الماضي والثانية الليلة الماضية.

وتقول المصادر الإسرائيلية إن المهاجمين كانوا من رجال الشرطة التابعين للمنظمات الجهادية والمنظمات التابعة لحماس. معتبرة أن هؤلاء الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم، يريدون تحويل سوريا ولبنان إلى مناطق انطلاق للهجمات وإطلاق الصواريخ والغارات على مستوطنات الجولان والجليل، مثلما يحدث في غزة وجنوب لبنان.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC