مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
ذكرت قناة "كان" العبرية، أن ناشطة إسبانية مؤيدة للفلسطينيين، من بين معتقلي "أسطول الصمود العالمي"، اعتدت على سجانة إسرائيلية في سجن النقب الصحراوي أو "كتسيعوت" كما تسميه إسرائيل.
وقالت متحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية، الأحد، إن مواطنة إسبانية شاركت في "أسطول الصمود" عضّت إحدى أفراد الطاقم الطبي، التي كانت ترافقها بعد إجراء فحص طبي روتيني ضمن الاستعدادات لإطلاق سراحها المتوقع يوم الاثنين.
ولم تذكر مصلحة السجون الإسرائيلية أو القناة العبرية، السبب وراء الحادثة وما إذا كانت رد فعل على تصرف من السجانة، كما لم تتطرق أيضاً إلى تصرف الموظفة بعد عضها.
وأضافت المتحدثة أن إصابة السجانة كانت "طفيفة" وتلقت العلاج اللازم في المكان، مشيرة إلى أنه تم استدعاء الشرطة الإسرائيلية للتعامل مع المعتقلة الإسبانية.
وشددت المتحدثة على خطورة الموقف قائلة: "ننظر ببالغ الخطورة إلى أي عنف يُمارس ضد أفراد طاقم مصلحة السجون، ويتم التعامل معه وفقًا للقانون".
وتداول ناشطون إسرائيليون صورة قالوا إنها للسجانة الإسرائيلية، تظهر ما زعموا أنها الإصابة الناجمة عن "العضة" الإسبانية.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قد هاجم نشطاء "أسطول الصمود" بعد اعتقالهم ووصفهم بالإرهاب.
وتعتقل إسرائيل في "كتسيعوت" نحو 200 ناشط من المشاركين في "أسطول الصمود" العالمي، الذي كان متوجهاً إلى سواحل غزة لكسر الحصار وتوصيل مساعدات إنسانية لسكان القطاع.
وتحدثت تقارير عن معاملة سيئة تلقاها الناشطون الذين احتجزتهم إسرائيل بعد اقتحامها سفن أسطول الصمود العالمي المتوجه إلى غزة.
واعترض الجيش الإسرائيلي، الخميس، أسطول الصمود العالمي الذي كان في طريقه في غزة قادما من أوروبا، ويحمل على متنه أطعمة أحضرها ناشطون من كافة أنحاء العالم.