أعلنت وزارة الدفاع السورية اليوم الاثنين انتهاء العملية العسكرية في منطقة الساحل، بعد أربعة أيام دامية، هي الأعنف منذ إسقاط نظام الأسد، وأسفرت عن مقتل المئات، وردود فعل دولية منددة.
وأكد المتحدث باسم الوزارة العقيد حسن عبد الغني أن "المرحلة الثانية من العمليات العسكرية، انتهت بعد تحقيق جميع الأهداف المحددة لها".
وأعلن أنه تم القضاء على جميع بؤر فلول النظام السابق وضباطه، وتحطيم "عنصر مفاجأتهم" وإبعادهم عن المراكز الحيوية، لافتا إلى تأمين الطرق العامة في الساحل بعد أن احتلتها عناصر من فلول النظام السابق.
وأضاف العقيد عبد الغني إن قوات الأمن تمكنت من "تحييد" الخلايا الأمنية وفلول النظام السابق من بلدتي المهتارية والمزيرعة ومنطقة الزوبار وغيرها في محافظة اللاذقية، وبدات الدالية وتعنيتا والقدموس في محافظة طرطوس، وإفشال التهديدات وتأمين المنطقة.
كما أعلن متحدث الوزارة أن الأجهزة الأمنية ستعمل في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي، حيث وضعت خططا جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام السابق، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي، وتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الأحداث التي وقعت في منطقة الساحل في الأيام الأخيرة.
وتعهد بملاحقة فلول نظام الأسد في كل مناطق سوريا، في حال عادت مجددا لنشر الفوضى.