كشفت صور أقمار اصطناعية يوم الجمعة، عن تجهيزات روسية بقاعدة حميميم في سوريا للمغادرة.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن شركة "ماكسار" للأقمار الاصطناعية رصدها طائرتين من طراز "أنتونوف أيه إن-124"، إحدى أكبر طائرات الشحن في العالم، ومقدمتهما مفتوحة بقاعدة حميميم في اللاذقية على الساحل السوري.
وقالت الشركة إن "طائرتين للنقل الثقيل من طراز أيه.إن-124 تتواجدان في المطار، ومقدمتهما مفتوحة وفي وضع استعداد لتحميل العتاد".
وأشارت إلى أعمال "تفكيك مروحية مقاتلة من طراز كيه.أيه-52 ويجري إعدادها على الأرجح للنقل بينما تستعد أجزاء من وحدة الدفاع الجوي إس-400 بالمثل للمغادرة من موقع انتشارها السابق في القاعدة الجوية".
ولفتت إلى أن القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، مركز الإصلاح والصيانة الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، "ما زالت دون تغيير إلى حد كبير منذ تغطيتنا للصور في 10 ديسمبر مع استمرار رصد فرقاطتين قبالة سواحل طرطوس".
وأطاحت المعارضة يوم الأحد الماضي، بالرئيس بشار الأسد بعد سيطرتها على دمشق.
وجعل سقوط النظام السوري عقود إيجار القواعد، التي اكتسبتها روسيا في العام 2017 لمدة 49 عامًا عديمة القيمة فعليًا، بعد عامين من إرسال بوتين جيشه لدعم قوات الأسد وصد مقاتلي المعارضة.
وكان الكرملين نقل الأسد وعائلته إلى المنفى في روسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد إقناع الزعيم السوري بأنه خسر الحرب مع المعارضة.
وأشارت إلى أن موسكو تتواصل مع الحكام الجدد في سوريا بشأن تواجدها هناك.
