طالب مشايخ "الطائفة العلوية" في مدينة القرداحة السورية، إدارة العمليات العسكرية، العودة إلى المدينة، وتثبيت حواجزها فيها.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، كانت المجموعات العسكرية التابعة لـ"العمليات العسكرية" قد غادرت القرداحة، لنحو نصف ساعة، قبل أن يسارع وجهاء المدينة، للاجتماع مع المسؤولين في الإدارة العسكرية، ومطالبتهم بالعودة، خوفًا من استغلال جهات للفراغ الأمني لإشعال الفتنة.
وقال مشايخ "الطائفة العلوية" إنهم يشعرون بالقلق إزاء تصاعد أعمال القتل والعنف، التي ينفذها مسلحون، يتهمهم أهالي المدينة أنهم عناصر لا يتقيدون بتعليمات القيادة العسكرية، أو عناصر من فلول النظام.
ولفتوا إلى أن مثل هذه الأعمال العدائية قد تشعل فتيل الفتنية بين الطوائف السورية للذهاب بالبلاد نحو التقسيم، لخدمة أجندات إقليمية ودولية.
يذكر أن إدارة العمليات العسكرية نفذت حملات أمنية في مدينة القرداحة، بحثًا عن مطلوبين، وفلول النظام السابق.
وشاركت في هذه العمليات مروحيات حلقت في أجواء المنطقة من جبال القرداحة إلى منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي وصولًا إلى جبال صلنفة.