كثفت حركة حماس من الرسائل التي تحمّل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، المسؤولية عن مقتل الرهائن الإسرائيليين الذين تم تسليم 4 منهم اليوم الخميس، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار.
وسلّمت الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، جثامين 4 رهائن إسرائيليين تعود 3 منها لعائلة بيباس (أم وطفليها) كانوا بحوزة "كتائب المجاهدين"، في حين كان رهينة رابع بحوزة حركة "الجهاد الإسلامي".
ووضعت حركة حماس التي أقامت مراسم التسليم شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، صورًا للرهائن القتلى على كل تابوت وبجوارها صورة لنتنياهو، وعبارة "قتل على يد قوات الجيش الإسرائيلي شهر 11 عام 2023"، في إشارة إلى موعد مقتلهم بعد نحو شهر من هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
كما وضعت على المنصة التي أقامتها الحركة في موقع تسليم جثامين الرهائن الإسرائيليين، وعليها مجسمات صواريخ بجوار التوابيت وكتبت عليها باللغتين العربية والإنجليزية عبارة "قُتِلوا بصواريخ أمريكية".
وكانت حركة حماس وضعت عبارات على الجزء الرئيس من منصة تسليم جثامين الرهائن، باللغات العربية والعبرية والإنجليزية تتهم نتنياهو والجيش الإسرائيلي بقتل الرهائن بعد قصفهم بالطائرات الحربية.
وفي تحذير من العودة للحرب، رفعت حركة حماس لافتة كتبت عليها أن "عودة الحرب في غزة تعني عودة الأسرى في توابيت"، بعد أن قالت في بيان لاحق إن "التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياء، وأي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تُسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى".
وقال قيادي في "كتائب المجاهدين" وهو الفصيل الفلسطيني الذي كان يحتجز عائلة بيباس، إنه تم احتجازهم في "منزل آمن" وتوفير كل ما يلزم من احتياجات الأم وطفليها، لكن الجيش الإسرائيلي قصف المنزل وقتلهم مع المجموعة الآسرة.
