logo
العالم العربي

"واللا": تل أبيب لن تستأنف حرب غزة "بهذه السرعة"

"واللا": تل أبيب لن تستأنف حرب غزة "بهذه السرعة"
جنود إسرائيليون بجوار مركبات وسط وقف إطلاق النارالمصدر: رويترز
16 فبراير 2025، 10:20 ص

نقل موقع "واللا" العبري، عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن تل أبيب لن تعود للقتال في قطاع غزة بهذه السرعة المروّج لها، خلافا للاتجاه المعلن، على الرغم من الاستعداد الكبير للجيش الإسرائيلي.

وقالت المصادر، إن إسرائيل نجحت رغم المفاوضات الهشة للغاية في المضي قدماً في الإفراج المتواصل عن الرهائن رغم الأثمان الباهظة لذلك، وحملت المرحلة الثانية من الصفقة كبار المسؤولين الأمريكيين إلى زيارة المنطقة بداية من وزير الخارجية الأمريكي، روبيرو.

أخبار ذات علاقة

نازحون يعودون إلى ديارهم في غزة

"في أقرب وقت".. الوسطاء يضغطون لبدء مفاوضات المرحلة الثانية لهدنة غزة

ضغوط ترامب

ويُجمع كبار الشخصيات في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وفق الموقع، على أنه من الصواب مواصلة عملية تنفيذ المرحلة الأولى من إطلاق سراح الرهائن من حركة حماس، وعدم كسر القواعد مع قيادة الحركة المنقسمة بشدة بشأن الخطوط العريضة مع إسرائيل.

وهذا عكس بعض الأصوات في المستوى السياسي الإسرائيلي، التي تطالب بالاستفادة من الموقف الأمريكي لاستئناف القتال سريعا وإنهاء حركة حماس.

وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن عملية المفاوضات مع حركة حماس هشة للغاية، وقد تمكنوا بفضل الضغوط التي مارسها الرئيس الأمريكي من المضي قدماً في الإفراج المتوقع عن الرهائن، رغم الثمن الباهظ، وما تمارسه حركة حماس على المسرح الذي يعصر المشاعر والألم في أوساط الجمهور الإسرائيلي.

لا عودة قريبة للقتال

وقال مصدر إسرائيلي آخر للموقع إنه نظراً لحالة الرهائن، فإن المفاوضات بحاجة إلى أن تتم بحساسية، مضيفا أن هناك رهائن تم تحديد حالتهم على أنها حرجة لعدد من الأسباب، وتوقع ألا يكون هناك تغيير في سياسة الحكومة على الأقل ليس قبل نهاية المرحلة الأولى.

وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية، من المتوقع زيارة شخصيات أمريكية رفيعة المستوى في الأيام المقبلة بخلاف وزير الخارجية الذي وصل أمس. وسيكون من الممكن فهم ما إذا كان يتم التحضير لخطوة جديدة بشأن الرهائن وكيف ينوي ترامب تنفيذ خطته بشأن غزة.

وأكد المصدر، أن هناك شيئا واحدا واضح. هو أن تل أبيب لن تعود للقتال قريبًا.

أخبار ذات علاقة

بتسلئيل سموتريتش وبنيامين نتنياهو

وزراء يطالبون نتنياهو باستئناف حرب غزة "حتى النصر"

لا مساومة على الأمن

وفي سياق آخر متصل، قالت مصادر في المؤسسة العسكرية، إن الرسالة الموجهة إلى الدول الأوروبية والولايات المتحدة هي أن إسرائيل لا تنوي المساومة على الأمن في لبنان بشكل عام وفي جنوب لبنان بشكل خاص.

 ورغم ذلك هناك نية إسرائيلية للبقاء في خمسة مواقع مختلفة في جنوب لبنان من أجل توسيع المنطقة العازلة التي ستحمي الجبهة الداخلية الإسرائيلية بشكل أفضل، حتى يصبح الجيش اللبناني قادراً بشكل كاف على تحمل المسؤولية، ودفع نشاط ميليشيا حزب الله إلى شمال الليطاني، وفق الرواية الإسرائيلية.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC