أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل أكثر من 100 فلسطيني خلال جولة تصعيد استمرت لأقل من 12 ساعة، شن خلالها الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على أهداف في مختلف مناطق قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: "في أقل من اثنتي عشرة ساعة، ارتكبت قوات الاحتلال مجازر مروعة بحق المدنيين في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 100 مواطن، من بينهم حوالي 35 طفلاً".
وأضاف في بيان لها: "لم تتوقف فرق الدفاع المدني عن أداء واجبها الإنساني، حيث تستمر في عمليات الإنقاذ وانتشال الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض، على الرغم من النقص الحاد في الإمكانيات".
وتابع: "لا تزال الفرق تبذل جهودًا كبيرة للوصول إلى المواطنين العالقين تحت الأنقاض، بينما تعاني المستشفيات من اكتظاظ الجرحى والمصابين بحالات حرجة، في ظل ظروف مأساوية ونقص حاد في المستلزمات الطبية والوقود".
وطالب الدفاع المدني بوقف فوري وشامل لإطلاق النار في قطاع غزة، كما طالب بفتح ممرات إنسانية آمنة ودائمة تسمح بإدخال الوقود والمعدات والاحتياجات الأساسية لعمل طواقم الإنقاذ والمستشفيات.
وقال بصل إنه "يجب توفير حماية دولية للمدنيين وطواقم الإنقاذ والفرق الطبية وفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وإطلاق حملة دولية عاجلة لإعادة تأهيل البنية التحتية الإنسانية في غزة لضمان استمرار الخدمات الأساسية للسكان المتضررين".