الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
كشفت مصادر سورية رسمية، اليوم السبت، أنه يجري العمل حالياً على وضع الآليات المناسبة من أجل ضبط وترسيم الحدود مع لبنان من خلال لجنة مشتركة من الجانبين.
وقال مسؤول سوري إن ترسيم الحدود بين سوريا ولبنان، والمعتقلين السوريين، كانا على رأس الملفات التي تم مناقشتها مع رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، خلال زيارة الوفد السوري الذي يترأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني.
ونقلت قناة "الإخبارية" الرسمية عن محمد طه الأحمد مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية والمغتربين قوله: "نعمل حالياً على وضع آلية مناسبة لضبط وترسيم الحدود عبر لجنة مشتركة سورية لبنانية".
وأكد أنه خلال الفترة الماضية تم ضبط عدد كبير من شبكات تهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود بين سوريا ولبنان.
في هذا الإطار، نشرت رئاسة الوزراء اللبنانية بياناً أكدت فيه أن " الاجتماع شكل مناسبة للتداول في عدد من الملفات المشتركة، من بينها ضبط الحدود والمعابر ومنع التهريب، وتسهيل العودة الآمنة والكريمة للاجئين السوريين بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول الصديقة، إضافةً إلى ملف الموقوفين السوريين في لبنان والمفقودين اللبنانيين في سوريا".
ونشر الشيباني تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس" أكد فيها أن "العلاقات السورية اللبنانية هي علاقات تاريخية متجذرة، تجمعها أواصر الأخوة والمصير المشترك، وتزداد رسوخا عبر التعاون الصادق ومعالجة الملفات العالقة وتأسيس شراكات جديدة".
من جهته، أكد مظهر الويس وزير العدل السوري، في تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن زيارة الوفد السوري اليوم إلى لبنان تمثل بداية جديدة للعلاقات بين البلدين الجارين الصديقين".
وقال: "لمست في الزيارة الرغبة والإرادة الجادة في طي صفحة الماضي والانطلاق نحو المستقبل، كان ملف المعتقلين السوريين مطروحاً بشدة على الطاولة، سنعمل على تكثيف اللقاءات حتى ننهي هذا الملف قريباً".
وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وصل على رأس وفد ضم وزير العدل وعدد من المسؤولين السوريين، إلى لبنان، والتقى رئيس الحكومة ووزير الخارجية وعدد من المسؤولين اللبنانيين.