رجّحت صحيفة "معاريف" العبرية، أن يكون الهجوم الإسرائيلي على القاعدة الحوثية في صنعاء محاولةً لاغتيال مسؤول حوثي كبير.
وبحسب التقارير العبرية، سُجل حتى الآن نحو 15 هجومًا في صنعاء وحدها، بالإضافة إلى تعرّض موقع وقود ومستودع ذخيرة للهجوم، إلى جانب قنبلة سقطت بالقرب من المجمع الرئاسي، وهو رمز لنظام الحوثيين، إلا أنه لم يكن مأهولًا في الآونة الأخيرة، ويُقال إنه كان فارغًا معظم الوقت مؤخرًا.
ووفق تقرير "معاريف"، "يأتي هذا الهجوم واسع النطاق للجيش الإسرائيلي بعد أن فاجأ الحوثيون المؤسسة العسكرية الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي بإطلاقهم صاروخًا جديدًا لأول مرة، يبدو أنهم تلقوه من الإيرانيين، يحمل رأسًا حربيًا انشطاريًا، حيث تفكك أثناء تحليقه".
ويعترف الجيش الإسرائيلي، وفق معاريف بفشل منظومة "حيتس" في اعتراض الصاروخ، وينفي أن يكون السبب أنه انشطاري.
كما يحاول الجيش فهم سبب تفكك الصاروخ اليمني حتى قبل إصابته بصاروخ "حيتس".
في الوقت نفسه، يُدرس نوع الرأس الحربي الذي كان يحمله، هل كان يزن عشرات إلى مئات الكيلوغرامات من المتفجرات، أم رأسًا حربيًا انشطاريًا، كما فعلت إيران في عدة هجمات على إسرائيل خلال حرب الـ12 يوما قبل حوالي شهرين.