المستشار الألماني: سنزيد الضغط عبر العقوبات إذا واصلت روسيا المماطلة بشأن وقف إطلاق النار
دخلت مجموعة أشخاص مسلحين لديهم اثنين من الأقارب الموقوفين، مكتب محافظ السويداء مصطفى بكور للمطالبة بإطلاق سراحهما، بعد إشهار السلاح على عناصر الحراسة.
ونفت صفحة "السويداء 24" الإخبارية أن يكون المحافظ تعرض للاحتجاز، وأوضحت أن بكور طلب من عناصر الحراسة عدم الاصطدام مع أفراد المجموعة، وسمح لهم بدخول مكتبه.
ونقلت الصفحة عن مصادر، أن أحد الأفراد أشهر السلاح بوجه المحافظ والموظفين، وطالب بالإفراج عن الموقوفين بقضية تتعلق بسيارة مسروقة منذ الشهر الماضي.
وأضافت أن المحافظ تواصل مع النائب العام في دمشق وطلب منه الإفراج عن الموقوفين.
ونفت مصادر المحافظة ما أشيع عن احتجازه بقوة السلاح أو سلب مقتنياته، مؤكدة أن المحافظ تعامل مع الموقف بالهدوء المعتاد، ثم غادر إلى مكان إقامته في دمشق.
وأكدت الصفحة أن الموقوفين وصلا إلى السويداء بالفعل، بعد مغادرة المحافظ.
وكانت صفحات إخبارية عدة ذكرت أن أفراد المجموعة احتجزوا المحافظ وضربوه، وهو أيضاً ما نفته منصة "تأكد" عبر اتصال مع المتحدث باسم حركة "رجال الكرامة" كبرى الفصائل المسلحة في السويداء.
ولاحقاً أعلنت الحركة مع عدد من الفصائل أن أفرادها انتشروا في المحافظة بهدف دعم الشرطة والضابطة العدلية، وردع أي تجاوزات للقانون.