بي.بي.سي: تعيين لامي نائبا جديدا لرئيس وزراء بريطانيا
سيّرت القوات الروسية، اليوم الثلاثاء، دورية عسكرية شرق مدينة القامشلي شمال محافظة الحسكة، بمرافقة مروحيتين، وذلك في أول تنسيق ميداني مُعلن مع الحكومة السورية الجديدة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام سورية.
وقالت حسابات تابعة لوسائل الإعلام السورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لم تشارك في الدورية، حيث منعتها القوات الروسية من التواجد أو المرافقة، في دلالة واضحة على تغيّر قواعد التنسيق على الأرض، بعد المرحلة السياسية الجديدة في دمشق.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام فقط من زيارة وزير الخارجية السوري عباس عراقجي إلى العاصمة الروسية موسكو، التي شهدت مباحثات رفيعة المستوى حول مستقبل العلاقة بين البلدين، وتنسيق الأوضاع الأمنية والعسكرية في شمال شرق سوريا.
ويُعدّ هذا التطور الميداني أول تحرك روسي مشترك مع الحكومة السورية الجديدة، منذ الإعلان عن سقوط النظام السابق، وسط مؤشرات على إعادة تشكيل التوازنات في المنطقة، خصوصًا مع تراجع دور "قسد" في بعض المواقع.
جاء ذلك بعد أن سحب الجيش الأمريكي منتصف تموز/ يوليو الماضي قواته بالكامل، وبشكل مفاجئ، من قاعدة "تل بيدر" العسكرية شمال محافظة "الحسكة" السورية.
وذكرت المصادر أنه علاوةً على الانسحاب الميداني من القاعدة المذكورة، أقدم الجيش الأمريكي على تفكيك برج المراقبة التابع له في مرصد "جبل عبد العزيز" جنوب الحسكة.
ورُصِد رتل من الشاحنات العسكرية التابعة للقوات الأمريكية وهي تغادر القاعدتين العسكريتين، مع ساعات الفجر الأولى ليوم الثلاثاء، باتجاه الحدود مع العراق.