أشعلت مشاهد عكست سلوكيات لبعض الأشخاص خلال توزيع المساعدات الإنسانية، وصفها كثيرون بأنها "احتيالية"، موجة عارمة من الغضب والاستنكار في قطاع غزة المنكوب جراء الحرب الإسرائيلية.
ووثق سكان وناشطون، عبر مقاطع مصورة، استغلال بعض الأشخاص، للأطفال وحاجتهم إلى الغذاء والماء، في وضح النهار وعلى مرأى الجميع.
وانتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، أخيراً، مقاطع فيديو تظهر قيام بعض الأشخاص في قطاع غزة بمنح الأطفال الغذاء والماء وتوثيق ذلك بالصور ثم استعادتها منهم بعد أخذ "اللقطة".
وعبر بعض السكان، الذين وثّقوا ما حدث، عن صدمتهم الكبيرة جراء ما شهدوه من إقدام بعض من يقدمون أنفسهم على أنهم من الوسطاء، وممثلي جمعيات خيرية، ومقدمي تبرعات.
وتباينت ردود الأفعال على المقاطع بين المعلقين، فرأى طيف ضرورة الكشف عن هويات أولئك الأشخاص وغيرهم والتشهير بهم ليكونوا عبرة، ودعا طيف آخر ناشري المقاطع إلى التثبت من حقيقة نوايا الأشخاص وعدم ظلمهم.