"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
أكدت ديبرا تايس، والدة الصحافي الأمريكي أوستن تايس، الذي خطف قرب دمشق في العام 2012، أن السلطات السورية "مصممة" على إعادته، وذلك في تصريحات أدلت بها الاثنين غداة لقائها قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع في دمشق.
وقالت تايس في مؤتمر صحافي في العاصمة السورية: "خلال الوقت الذي أمضيته في دمشق، تشرفت بلقاء القيادة السورية الجديدة... كان من الرائع أن أعرف أنهم ملتزمون ومصممون على إعادة ابني، وابنكم، إلى دياره".
وأعربت خلال المؤتمر الذي عقدته إلى جانب رئيس منظمة "هوستيدج إيد وورلدوايد" نزار زكا، عن أملها بأن "إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب ستكون ملتزمة للغاية بالعمل على إعادة أوستن إلى دياره".
وأضافت أن "فريقه تواصل معي بالفعل.. أنا متحمسة جدا لدعمهم ومشاركتهم، وأعتقد أنهم سيكونون سريعين في هذا الأمر"، وفق ما نقلته "فرانس برس".
والتقت ديبرا تايس الأحد، بقائد الإدارة السورية الجديدة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا.
وكانت منظمة "هوستيدج إيد وورلدوايد" الأمريكية غير الحكومية أعربت في كانون الأول/ديسمبر عن ثقتها بأن تايس ما زال على قيد الحياة، لكنها لم تكشف أي معلومات ملموسة حول مكان تواجده.
في مؤتمر صحافي عقده في دمشق حينها، أظهر زكا صورة قال إنها تشير إلى مواقع كان تايس محتجزا فيها من تشرين الثاني/نوفمبر 2017 وحتى شباط/فبراير 2024.
وتقول المنظمة إنها تعمل مع عائلة تايس والسلطات الأمريكية.
ويبلغ تايس، 43 عاما، وعمل لصالح وكالة "فرانس برس" و"ماكلاتشي نيوز" و"واشنطن بوست" و"سي بي اس" ووسائل إعلامية أخرى قبل احتجازه عند نقطة تفتيش في آب/أغسطس 2012.
ولم تقل السلطات في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد يوما إنها احتجزته.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، لقي أكثر من 100 ألف شخص حتفهم في السجون ومراكز الاعتقال السورية منذ بدء الحرب في عام 2011.