ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
اتهم مسؤول في حزب القوات اللبنانية، اليوم الجمعة، ميليشيا حزب الله بجر لبنان لحرب ترفضها الأغلبية الساحقة من المواطنين.
وقال رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية، شارل جبّور، إن "احتمال توسع الحرب يبقى قائمًا في ظل عدم تطبيق حزب الله للقرار الأممي 1701".
وأضاف أن "إصرار حزب الله على قواعد الاشتباك التي استحدثها بعد هجوم السابع من أكتوبر، يبقي خطر الحرب قائمًا بما يؤدي إلى تدمير لبنان على غرار ما حصل في عام 2006".
وأكد أن "تسخين الجبهة الجنوبية يرتبط بتهديدات الحوثيين في البحر الأحمر وما يجري في العراق".
وأشار جبور إلى أن لبنان "غير قادر" على فعل أي شيء في ظل تجاهل "حزب الله" الاستجابة لـ "أكثرية ساحقة" ترفض الدخول بحرب جديدة مع إسرائيل، متهمًا "محور الممانعة" بالاتخاذ من لبنان منصة لتحقيق أهداف إقليمية.
ميدانيا، تواصل التصعيد في جنوب لبنان، إذ شهدت المنطقة تحليقا لطيران الاستطلاع الإسرائيلي منذ ساعات مساء أمس الخميس وحتى الجمعة، وسط استمرار إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق وفوق ساحل البحر قبالة الناقورة وبلدة القليلة، بحسب وسائل إعلام.
ونفذت مسيرة إسرائيلية صباح اليوم الجمعة، غارة على أطراف بلدة يارون.
وقالت مصادر مطلعة إن الاعتداءات الأخيرة على الجنوب اللبناني خلفت أضراراً كبيرة في منازل في الفريديس وحلتا وشبعا، كما تعرضت المنطقة الحرجية بين حلتا وكفرحمام ووادي شبعا للهجوم.
وفتح الجيش الإسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة على أطراف بلدة البستان من مواقعه المتاخمة لبلدة عيتا الشعب.
في غضون ذلك، أعلنت ميليشيا حزب الله استهداف 6 مواقع عسكرية ومدنية، وتحقيق إصابات مباشرة.
ويشهد جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول، اشتباكات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، هي الأسوأ منذ حرب 2006.
