قضى خمسة إسرائيليين متدينين في المغرب، الجمعة، إثر حادث سير أثار ردود فعل واسعة النطاق في إسرائيل.
وكشفت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن أسماء وتفاصيل شخصية عن القتلى الخمسة، واتضح أنهم من أتباع "فرقة بريسلاف الحسيدية"، وكانوا في زيارات دينية لأضرحة الحاخامات المغاربة، وهم أنفسهم من أصول مغربية.
وأفاد الإعلام العبري الذي تناقل الخبر في عناوينه الرئيسة، بأن الشبان الخمسة من مدينة صفد ولقوا مصرعهم في حادث سير بمدينة زاكورة المغربية، بعد أن فقدوا السيطرة على السيارة التي كانوا يستقلونها، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة.
أربعة من القتلى الخمسة من أحفاد حاخام شهير كانوا يزورون ضريحه بالمغرب، ومن بين القتلى حاخامان.
وتشير التفاصيل الأولية للحادث إلى أن المركبة كانت تسير في الجبال، ولسبب غير معروف فقدت السيطرة عليها، ربما بسبب ظروف الضباب الكثيف في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن لديها كل التفاصيل، وأن الممثلية الإسرائيلية بالرباط وإدارة شؤون الإسرائيليين في الخارج بمقر الخارجية تتوليان متابعة الحادث.
وكانت قد تلقت وحدة الإسعاف الإسرائيلية "زاكا" 360 التقرير الأولي. وأفادت بأنهم تلقوا مساعدات ممثلي مؤسسة "حاباد" التبشيرية الصهيونية والجالية اليهودية المغربية من أجل المساعدة لجلب الموتى لدفنهم في إسرائيل.
وتشير المعلومات إلى أن الحادث كان بعيدا عن المنطقة التي يعيش فيها اليهود في المغرب.
ويعمل متطوعو الوحدة منذ الصباح بالتعاون مع الجالية اليهودية في المغرب والقنصلية من أجل المساعدة في نقل الجثث إلى الدار البيضاء ومن هناك لجلبها لدفنها في إسرائيل.
وقال عمدة مدينة صفد، يوسي كاكون: "لقد علمت بحزن شديد بحادث سيارة خطير وقع الليلة في المغرب... منذ اللحظة التي تلقيت فيها الرسالة، كنت في تواصل مستمر مع وزارة الخارجية والمسؤولين الذين يتعاملون مع الحادث وتلقي تحديثات منتظمة حول الوضع".