كشف مسؤول أمريكي أن قاذفات الشبح من طراز "بي-2 سبيريت" المتمركزة في قاعدة بحرية في جزيرة دييغو غارسيا جنوب المحيط الهندي، بدأت بضرب أهداف للحوثيين في اليمن الأسبوع الماضي.
ووفق تصريحات المسؤول الأمريكي، لموقع "المونتيور" فإن هذه الطائرة هي المنصة الشبحية الوحيدة القادرة على إطلاق القنبلة الخارقة للذخائر الضخمة القادرة على اختراق المخابئ، والتي زنتها 30,000 رطل، والتي أشار المسؤولون إلى أنها ضرورية لتدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض بنجاح.
ولم تُعلن القيادة المركزية الأمريكية عن الضربات الأخيرة التي شنتها قاذفة "بي-2 سبيريت" في اليمن، لكن قناة "فوكس نيوز" أكدتها.
ويأتي التصعيد الأمريكي باستخدام قاذفات الشبح، مع إعلان مسؤول كبير في البنتاغون أن الولايات المتحدة ستكثف غاراتها على اليمن خلال الأيام المقبلة.
وكان مسؤول أمريكي مطلع على الحملة أكد لموقع "المونيتور" أن الضربات بدأت تؤثر على عملية صنع القرار لدى الحوثيين، لكن المصدر رفض الإدلاء بتفاصيل.
ومع ذلك، وبعد مرور قرابة شهر، لا يزال الحوثيون يشكلون تهديدا مسلحا "مستمرا" و"بنية عدائية لا تُصدق"، وفقا للمسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة الحملة الجارية.
وأسفرت حملة الضربات الجوية والبحرية الأمريكية في اليمن عن مقتل 73 شخصا على الأقل منذ انطلاقها في 17 مارس/آذار الماضي، وفقا لبيانات حكومة الحوثيين، لكن الحصيلة قد تكون أعلى، بحسب "المونتيور".
