انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
قالت القناة 12 العبرية، يوم الاثنين، إنه بعد مرور أكثر من عام ونصف على بدء الحرب في قطاع غزة، وفي ظل تعثر المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، تعمل قوات الجيش الإسرائيلي في مختلف أنحاء القطاع".
وأضافت أنه "على النقيض من الماضي، عندما كانت القوات تقوم بتطهير المناطق ثم تنسحب، فإن أسلوب العمل الحالي هو تطهير المناطق من الإرهابيين والبنية التحتية للإرهاب والبقاء فيها".
وبحسب القناة العبرية، فإنه "لأول مرة منذ بدء القتال، تعمل قوات الجيش على محور موراج - وقبل أسبوع حققت السيطرة الكاملة على 12 كيلومترًا من المحور".
ويسيطر الجيش الإسرائيلي حالياً على ما يقرب من 40% من قطاع غزة، ويأمل أن يؤدي الجمع بين القبضة العسكرية على المنطقة ووقف المساعدات الإنسانية إلى إحداث تغيير، وفق القناة.
وذكرت أنه "تم إخلاء حي الشابورة في رفح تماماً من السكان، كما هو الحال في كل مكان تقريباً في رفح. وبحسب الجيش، فقد نزح أكثر من 250 ألف غزي من جنوب القطاع إلى شماله، منذ استئناف الحرب".
وقال العميد إيفي ديفرين، المتحدث باسم الجيش إن "الهدف من العملية هو زيادة الضغط على حماس لإعادة المختطفين إلى ديارهم، وإسقاط حماس حكومة وجيشاً".
وأضاف: "المختطفون أمام أعيننا طوال الوقت، وهذا هدفنا الأسمى، وكل جندي هنا، من القادة إلى أصغر جندي يدركون هذا الهدف".
وأردف: "فصلنا بين منطقتَي خان يونس ورفح. نحن نضرب البنى التحتية لحماس، وهناك إنجازات عديدة تحت الأرض وفوقها، ونضرب سلسلة القيادة التابعة لحماس وسنواصل الضرب بشكل دائم ومتسق" وفق تعبيره.
وتابع: "حماس تتعرض لضغوط، وسنلاحقها أينما كانت، سواء في شمال قطاع غزة، أو في جنوبه، أو خارجه، في كل مكان. لن نرتاح حتى نعيد أسرانا، حتى آخر واحد منهم، الأحياء منهم والأموات".
وأضاف أنه "منذ بداية العملية حافظنا على الغموض – وهذا ليس شعارًا، بل جزء من منهجنا، وجزء من العقيدة العملياتية. نحن لا نريد إشراك حماس في ما نقوم به. الآن، بعد أن انتهينا من الفصل هنا، سنكثّف نشاطنا وسنواصل مفاجأتهم" وفق تعبيره.
بدوره، قال العميد باراك حيرام قائد فرقة غزة: "إن هذه الحرب تهدف في المقام الأول إلى إعادة المختطفين، ولكنها تهدف أيضاً إلى منع وقوع المزيد من عمليات الاختطاف في المستقبل".
وأضاف: "لا يمكننا أن ننهي هذه الحرب دون أن يكون أحد أهدافها هزيمة حماس، وسوف نعيد المخطوفين ونهزم حماس".
وسلط حيراك الضوء على ما وصفه بأنه "مؤشرات على وجود انقسام في حماس"، واستدرك قائلاً: "العملية ما زالت طويلة ونرى بالتأكيد علامات هنا تشير إلى أننا نسير في الاتجاه الصحيح تمامًا"، حسب تعبيره.