أعلن الجيش الإسرائيلي القضاء على قائد وحدة في كتيبة بيت حانون التابعة لحركة حماس، محمد رشيد محمد المصري، الذي يعتبر مسؤولاً عن مقتل الرقيب أول غالب نصارة في 19 أبريل/نيسان الماضي.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن بيان للجيش وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أن "المصري شارك في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وشارك أيضا في المؤامرة ضد الجيش الإسرائيلي في بيت حانون، والتي أسفرت عن مقتل الرقيب نصارة وإصابة ضابطة مقاتلة ومسعفة قتالية وكشاف من اللواء الشمالي بجروح بالغة" وفق نص البيان.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن "المصري خطط ونفذ خلال الحرب مخططات أخرى ضد إسرائيل وقوات جيش الدفاع"، مؤكداً أن "العملية تأتي ضمن الجهود المستمرة لتعقب ومحاسبة المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين والعسكريين الإسرائيليين".
ووفقا لموقع الجيش الإسرائيلي، قتل غالب في شمال قطاع غزة، بعد هجوم من نفق قرب الحدود.
ويقول الموقع إن قذيفة "RPG" أطلقت على قوة تجميع قتالية، ما أدى إلى إصابة مقاتلتين بجروح خطيرة، بعد 27 دقيقة، تم تفجير عبوة ناسفة ضد قوة التخليص، ما أسفر عن مقتل غالب.