حذرت الرئاسة الفلسطينية من خطورة التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى إحراق غزة وإعادة احتلالها، واصفة إياها بأنها "جرائم حرب جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي".
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن شن الجيش الإسرائيلي عدوانًا واسعًا على مدينة غزة "يشكل تصعيدًا خطيرًا يهدد حياة الملايين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وسيعمق حجم الكارثة الإنسانية".
وأضاف: "نُحمّل حكومة الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي يجبر آلاف المواطنين على النزوح من المناطق التي نزحوا إليها أصلًا، في خطوة تهدف إلى تهجيرهم، وهو ما رفضناه ونرفضه وحذرنا منه مرارًا، ورفضه العالم أجمع باعتباره يشكل جريمة حرب ضد الإنسانية".
وأكد أن ذلك "سيؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار الذي تعانيه المنطقة جراء هذه السياسات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة".
وطالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية "بتحمل مسؤولياتها وعدم تشجيع الاحتلال على التمادي في عدوانه الشامل على الشعب الفلسطيني، وإجباره على الوقف الفوري لهذه الحرب الدموية".
وشدد على ضرورة "الامتثال للقرارات الدولية الداعية إلى وقف الحرب وإدخال المساعدات والانسحاب الفوري من قطاع غزة".