أدّى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء اليوم الجمعة، صلاة الجنازة على شقيقه الأكبر، الأمير عبد الرحمن، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 86 عاما.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (الرسمية)، إنّ صلاة الجنازة أقيمت في المسجد الحرام بمكة المكرمة بعد صلاة العشاء.
وشارك في الصلاة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأبناء الفقيد وجموع من المواطنين والأمراء والمسؤولين.
وبحسب الوكالة، سيقام العزاء في قصر الشاطئ، بمدينة جدة، اعتباراً من بعد صلاة مغرب غدٍ السبت، ولمدّة ثلاثة أيام.
والأمير عبدالرحمن من مواليد 1931، وهو الابن الـ 16 من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري.
ويعتبر أحد السديريين السبعة، وهو مسمى يطلق على سبعة من أبناء الملك عبد العزيز آل سعود من زوجته حصة السديري.
والتحق بالكلية العسكرية في سان دييغو بأمريكا، قبل أن ينضمّ إلى كلية الاقتصاد التابعة لجامعة كاليفورنيا.
وفي الـ 52 من عمره، دخل الأمير عبد الرحمن، العمل السياسي بتعيينه في 1983، نائبًا لوزير الدفاع والطيران.
وظل في المنصب حتى 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011.
وبوفاة الأمير عبدالرحمن، يقلّ عدد أبناء الملك عبدالعزيز آل سعود، مؤسس المملكة، الباقين على قيد الحياة إلى 9 أبناء، بينهم اثنان فقط من السديريين؛ هما الملك سلمان (82 عاما)، وشقيقه الأمير أحمد (75 عاما).
