تواردت أنباء من مدينة إدلب شمال غرب سوريا عن تعرض السعودي عبدالله المحيسني أبرز شرعيي هيئة تحرير الشام "النصرة سابقًا" لإصابة بالغة إثر تفجير انتحاري بحزام ناسف.
وبحسب شهود، فإن الانتحاري كان بانتظار خروج المحيسني من مسجد أبو ذر الغفاري بعد أداء صلاة الجمعة، ومن ثم اقترب من السيارة التي تقله وقام بتفجير نفسه ما أدى إلى مقتل مرافقه على الفور وإصابة عدد من الموجودين في المكان بجروح.
وقد تم نقل المحيسني إلى مكان مجهول دون معرفة حقيقة مصيره، لكن المؤكد أنه أصيب إصابات بالغة بحسب الموجودين أثناء العملية وشاهدوا نقل المحيسني وعليه آثار الدماء.
وتشهد محافظة إدلب توترًا كبيرًا وتصعيدًا بين جبهة النصرة من جهة وبين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، وسط اشتباكات عنيفة وعمليات اغتيال متبادلة للقادة فيها.
وكان عبد الله المحيسني قد أدرج اسمه على لائحة الشخصيات الإرهابية التي وضعتها الدول العربية والذين يتلقون دعمًا ماليًا ولوجستيًا من قطر.
وسبق أن تعرض عبد الله المحيسني، لمحاولات اغتيال عدة، نجا منها جميعها.
