مكتب نتنياهو: إسرائيل هي التي بادرت بالهجوم ونفذته وتتحمل المسؤولية الكاملة عنه
أعلن عن اتفاق بين المفاوضين التونسيين والليبيين، لإعادة فتح المعبر الحدودي ذهيبة/وازن الحدودي بين البلدين، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من الإغلاق.
وانعقدت مساء الاثنين، جلسة عمل في معبر ذهيبة/وازن الحدودي، بين وفدين يمثلان الجانبين التونسي والليبي، وذلك في إطار التعاون الحدودي لمركز التنمية الدولي والحكم الرشيد (VNGI) لتفعيل اتفاقيات خاصة للتعاون بين بلديات ذهيبة من الجانب التونسي، ونالوت ووازن من الجانب الليبي.
واتفق الجانبان، بمن فيهم ممثلون عن المعتصمين، على إعادة فتح المعبر بعد غلقه من طرف المحتجين، مع التزام الطرفين بالاتفاقات الممضاة سابقًا والمتعلقة بالاحترام المتبادل والتعاون على المستوى التجاري.
وكان المحتجّون أغلقوا معبر ذهيبة/وازن الحدودي، من الجانبين، باستثناء الحالات الاستثنائية، مساندة منهم لشباب ولاية تطاوين المعتصمين بمنطقة الكامور في عمق الصحراء، قريبًا من بئر نفطية، مطالبين بالتنمية والتشغيل.
وضمّ الوفد التونسي كلًّا من والي تطاوين ورئيس بلدية ذهيبة، ورئيس إقليم الحرس الوطني وممثل (VNGI)،مكتب ذهيبة، ومن الجانب الليبي عميد بلدية نالوت، وعميد بلدية وازن، ومدير الجمارك، ومدير منفذ وازن، وآمر سرايا حدود نالوت.
ويعتبر معبر ذهيبة/وازن الحدودي بين تونس وليبيا، الثاني على مستوى عدد المسافرين بعد المعبر الرئيس رأس جدير.
