أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم السبت، أن بلاده لن تستأذن أحدًا في صناعة الصواريخ والطائرات، منوهًا إلى نمو الإنتاج في الصناعات الدفاعية بمعدل 227%.
جاء ذلك بمناسبة إطلاق وزارة الدفاع الإيرانية، مجموعة من الصناعات العسكرية في مجال الصواريخ والطائرات.
وقال روحاني: إن "المنجزات الصناعية الدفاعية للبلاد خلال الأشهر والسنوات الأخيرة دليل على اهتمام الحكومة المناسب ووزارة الدفاع بالمهام الاستراتيجية"، معتبرًا أن "التوازن الإقليمي والحفاظ على قوة الردع الدفاعية لبلد حساس كإيران يبعث رسالة مضمونها العدالة والحرية من إيران إلى مسامع العالم، أمر ضروري".
وأشار روحاني إلى أن "الجميع لا يريد أن تكون هناك حرب أو صدام، لكن للأسف أن التاريخ أورثنا هذه الحقيقة المرة، إنه دومًا هناك عبر التاريخ حرب وصدام عسكري من جهة، ومن جهة أخرى دفاع ومقاومة وصمود ومواجهة الحق للباطل".
وتابع الرئيس الإيراني القول إن "بلاده لو اعتمدت على الأمم المتحدة خلال الحرب العراقية الإيرانية لكان العدو وصل إلى طهران"، منوهًا إلى أن "خصائص منطقة الشرق الأوسط لا يمكنها أن تتحول بسرعة إلى منطقة آمنة 100%".
واعتبر أن "تدخل القوى وإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط كان ولا يزال يشكل دومًا مصدرًا للقلق وللفوضى والصدام في المنطقة".
وتشمل الإنجازات التي كشفت عنها وزارة الدفاع الإيرانية، "طائرة نفاثة تدريبية تحت اسم كوثر، والطائرة بدون طيار تحت مسمى "مهاجر 6"، التكتيكية، وصاروخ "نصير" الكروز المضاد للسفن وصاروخ "فكور" وهو صاروخ جو – جو.
واختبرت القوات المسلحة المقاتلة قاهر اف 313، وجاهزيتها في المسير على الأرض استعدادًا للإقلاع والطيران، بحضور الرئيس روحاني ووزير دفاعه العميد حسين دهقان.
