ركزت تقارير غربية على تفاصيل دقيقة لزيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى أمريكا، وما دار في المقابلة التي جمعتها بالرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، أمس الجمعة.
ورصدت تلك التقارير صورًا لميركل وهي تنظر بطريقة غريبة لابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب، في تلك المقابلة التي كانت بخصوص التدريب المهني، ما دفع العشرات من المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي للتعليق على نظرة المستشارة الألمانية لإفانكا بهذه الطريقة.
ولكن مسؤولًا بارزًا في البيت الأبيض، قال في تصريحات سابقة: إنَّ مساعدي ميركل كانوا قد تواصلوا مع إيفانكا ترامب من أجل عقد الاجتماع، ما جعله أكثر وديةً بين الطرفين.
وسخرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية من هذه النظرة، حيث قال الصحفي بويان بانسيفسكي في تغريدة له : "يبدو أن ميركل لا تستمتع بالجلوس إلى جانب ابنة ترامب أثناء المحادثات مع مسؤولي البيت الأبيض".
ويرى متابعون أن المقابلة بين ترامب وميركل تدل على مدى تأثير إيفانكا ترامب في المكتب البيضاوي، مشيرين إلى أن هذه المقابلة تعتبر أيضًا دليلًا إضافيًا على أنَّ إيفانكا يمكن أن تكون وسيطًا غير رسمي للبيت الأبيض على الصعيد الدولي، وأن تساعد في تخفيف حدة النزاعات الدبلوماسية.
وظهر تأثير إيفانكا بعد تسعة أيام فقط من فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية، وذلك حين شاركت في اجتماع ترامب مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
وسبق أن تعمدت ميركل مثل هذا التصرف، إذ نظرت إلى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ولكن بنظرة إعجاب، أي عكس النظرة التي ظهرت بها تجاه ابنة ترامب يوم أمس.
