الدفاع السورية: قسد شنت هجوما مفاجئا وقصفا عنيفا على ريف حلب الشرقي
تفاعلت رئاسة الجمهورية التونسية بسرعة مع الانتقادات التي رافقت وضع الحجر الرخامي (اللوحة التذكارية) من طرف رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، قبل يومين، في إطار تدشينه لساحة السياسي التونسي شكري بلعيد لحقوق الإنسان.
وكان الرئيس السبسي، وتزامنًا مع ذكرى اغتيال شكري بلعيد، قرَّر أن تحمل ساحة حقوق الإنسان في شارع محمد الخامس بتونس العاصمة، اسم شكري بلعيد.
وانتقد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الكتابة المضمَّنة على الحجر الرخامي، والتي أُبرز فيها اسم الرئيس محمد الباجي قائد السبسي، وباللون الأصفر المذهَّب، وبخط أكبر من اسم شكري بلعيد، حتى أن البعض تساءل: "هل يتم تكريم الرئيس أم الشهيد"؟
وأمام امتعاض الحاضرين في ذكرى اغتيال بلعيد، أمر السبسي بتغيير اللوحة التذكارية والكتابة التي تضمنتها، وهو ما حصل فعلًا، الخميس.
وتم وضع "رخامة جديدة"، في شارع محمد الخامس، تضمنت اسم شكري بلعيد، بخط واضح وكبير.
واغتيل الأمين العام السابق لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحَّد شكري بلعيد في السادس من فبراير/شباط 2013، أمام منزله وهو في سيارته.
