بعد اقتتال دام أكثر من ستة أشهر بين أكبر فصيلين معارضين في غوطة دمشق، أعلن كلّ من فيلق الرحمن وجيش الإسلام عن توصلهما لاتفاق مصالحة بينهما بشكل نهائي.
ووجه البيان المشترك رسالة إلى أهالي الغوطة تعهدا فيها بما “يثلج صدورهم”، كما توعدا النظام بأنه سيرى منهما “بأسًا و اقدامًا ”
وتعتبر غوطة دمشق الشرقية من أقدم الجبهات في سوريا، حيث اعتمدت قوات النظام على سياسة قضم المناطق ونجحت في فرض حصار خانق على مدن وبلدات الغوطة مستغلة الخلافات والاقتتال الداخلي بين الفصائل هناك.