أعلنت رئاسة أركان الجيش اليمني الخميس، عن دخول "كاسحة ألغام" محلية الصنع للخدمة، في أول تصنيع عسكري للبلاد التي تعاني من انتشار حقول ألغام زرعها الحوثيون عطلت تقدم القوات والمقاومة الشعبية لتحرير المناطق التي يسيطر عليها المتمردون.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" عن قيام رئيس هيئة الأركان العامة اليمني، لواء ركن محمد المقدشي، ومعه محافظ مأرب سلطان العرادة، اليوم، بتدشين أول كاسحة ألغام محلية الصنع، قام أحد عناصر المقاومة الشعبية بعملية تصنيعها وتطويرها.
وكانت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية قد ذكرت في تصريحات متكررة أن تأخر تقدم عملياتها العسكرية في مختلف الجبهات يرجع إلى انتشار حقول الألغام التي زرعها مسلحو الحوثي وصالح، في كافة جبهات القتال التي خاضوا معارك فيها، كما تسببت هذه الألغام في مقتل عشرات المدنيين والماشية وإتلاف عرباتهم في مختلف مناطق اليمن، فضلا عن التهجير القسري الذي سببته للسكان خشية انتشارها على نحو واسع.
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش، الدولية في تقرير لها صدر في 8سبتمبر/أيلول 2016، كافة أطراف الحرب المندلعة منذ نحو عامين إلى "الالتزام بمعاهدة حظر الألغام ورفض استخدامها"، وخصت الحوثيين وقوات صالح بوقف استخدام الألغام بشكل فوري.
