قبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الخميس استقالة وزير النقل مالك بولس حداد بعد أقل من 24 ساعة على تعيينه في الحكومة الجديدة التي أدت اليمين الدستورية أمس الربعاء،.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية: "صدرت الإرادة الملكية بالموافقة على قبول استقالة مالك بولس حداد، وزير النقل، من منصبه اعتبارا من تاريخ 29 ايلول الحالي".
وقال مصدر في الحكومة الإردنية لـ"إرم نيوز" إن قبول الاستقالة جاء بسبب حُكم قضائي سابق صدر بحق الوزير الجديد قبل نحو عقدين.
وبين أنه رغم خروج الوزير لاحقاً بعفو خاص إلا أنه لم يبلغ الحكومة بهذه القضية عند طلبه لترؤس الوزارة.
وتقول مصادر أردنية إن مالك الحداد وهو مسيحي تورط قبل سنوات في قتل أخته لأسباب تضاربت التقارير بشأنها، بين من زعم أن دافع الجريمة كان ما يعرف بالشرف، وآخرين قالوا إن دافع الجريمة تحول القتيلة إلى الإسلام.
وبذلك يكون حداد قد سمي وزيرا لمدة ساعات، في حكومة تضم وزير الخارجية ناصر جودة المحتفظ بمنصبه منذ 7 سنوات كاملة.
وتبدو الواقعة محرجة للحكومة للجديدة، إذ من المرجح أن تثير انتقادات لعدم التثبت من خلفيات المرشحين للمناصب الوزارية.
