logo
أخبار

بالصور.. القصة الكاملة لاقتحام المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد

بالصور.. القصة الكاملة لاقتحام المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد
01 مايو 2016، 3:28 ص

بغداد - اقتحم الآلاف من أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر (زعيم التيار الصدري) مساء السبت، المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، ودخلوا إلى مبنى البرلمان، وتضم تلك المنطقة مقرات الحكومة والبرلمان وسفارات عربية وغربية، وذلك على خلفية تأجيل جلسة للبرلمان كانت مقررة السبت، لتقديم رئيس الحكومة حيدر العبادي باقي تشكيلة وزارة التكنوقراط التي قدم جزءًا منها قبل أيام.


05e59328-6252-4c4b-97f5-4ab8229d2a17

4220ad67-c66f-49f1-a600-397d0793e1f0

68cf3bf9-c90a-4f29-a289-3f8a25a9b0c9

7c03099d-32a2-47c1-b4a4-5078e24ceb01

9588bbc0-8399-41d8-a762-93f73d414f66

63b80653-67d4-4001-b9e1-5260200447a8

a99c41b7-c189-45fb-914a-7abf9420e582

ababf57d-db99-4f81-879a-24c646dac795

53ccf51d-51bb-4ab3-9475-4c12f11e02b8

19982395-e26b-4914-92ad-271aefcf89bd

db64496e-a2f0-48bf-b876-729125f26a42

ffd3b395-7978-4023-a7cc-822715e053dc

296dbf24-1919-45af-ac47-2ddc15a0ec0f

17ad5375-b40f-4c88-9da8-f29e3fbdc974

dfbd1939-cea7-4890-b26b-480ee777a63c

2143aa8c-c4b3-400e-b0d1-ba4adbf6b09e

8750ce73-5d58-4943-87c4-4049996e71b5

f57029db-075b-4f1c-b26d-d36008490d32

5ba64812-3fc5-4534-a32d-154ae81642ac

523702ec-3ade-47b4-a8c2-089c0a79c6a2

92439d2d-71a6-442a-ad41-41aa7669bec8

c599a22a-701b-492d-bacc-fb3e9367fda0

ولاحقا أخلى المقتحمون، مبنى البرلمان، ونظموا اعتصاما مفتوحاً في ساحة الاحتفالات الكبرى، وسط المنطقة الخضراء التي تضم المباني الحكومية والسفارات الاجنبية.


3372ac3d-f2c7-4960-9f87-636676ff3ff0

b31954af-3980-4a90-a583-9329aa0ce2f2

7bb856ed-0189-4689-b247-1f42a3da8eca

652b993e-b692-40f9-85a4-ffc809d3a0a6

f05c3d03-8c29-42e2-849a-841661e81a2a

353d46cc-2218-481d-a14b-c2c9e8823f1e

ومنذ أكثر من شهر يعاني العراق أزمة سياسية حادة، إثر مطالبة زعيم التيار الصدري وأنصاره، لرئيس الوزراء العبادي، بتقديم تشكيلة حكومية جديدة، من التكنوقراط، "للحد من الفساد ومعالجة تردي الخدمات".

ورغم تصويت مجلس النواب العراقي، الثلاثاء الماضي، على منح الثقة لخمسة من أصل 10 مرشحين تكنوقراط، قدم العبادي أسماءهم لشغل الحقائب الوزارية في مسعى للخروج من الأزمة، إلا أن ذلك فيما يبدو لم يكن مرضيا للصدر ولنواب معتصمين داخل البرلمان منذ أكثر من أسبوعين، للتعبير عن عدم رضاهم عن الرئاسات الثلاث (الجمهورية والحكومة والبرلمان) وصوتوا قبل أسبوع على إقالة سليم الجبوري، وهو ما لم يعترف به الأخير.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC