فون دير لايين: أوروبا ستدافع عن "كل شبر من أراضيها"
اعتقلت الشرطة الجزائرية، اليوم الأربعاء، متهميْن بالانتماء لتنظيم داعش، فيما دفعت بتعزيزات أمنية إلى وسط العاصمة، في ظل مخاوف مستمرة من حدوث هجمات في المدينة.
وقالت مصادر أمنية، لشبكة إرم الإخبارية، إن "شرطة الحدود الجزائرية في مطار هواري بومدين الدولي، ألقت القبض على مطلوب لدى الإنتربول بتهمة الانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، حين كان يهم بمغادرة الجزائر نحو باريس بجواز سفر مزور".
وأضافت المصادر أن "قوات الأمن أطاحت أيضاً بمطلوب آخر لدى الشرطة الدولية في وسط العاصمة، بعد ملاحقة أمنية مستمرة منذ نحو أسبوعين، حيث كان الموقوف يعتزم السفر إلى سوريا عبر الأراضي التركية".
وتابعت أن "الموقوفين حُولا إلى القضاء المتخصص في مكافحة الإرهاب للتحقيق معهما بشأن نشاطاتهما والملفات المزورة التي عُثر عليها بحوزتهما".
وأشارت إلى أن "المصالح الأمنية الجزائرية أطلقت حملة بحث واسعة النطاق لتتبع آثار شركاء مفترضين للموقوفيْن، حيث أبرقت السلطات ببلاغات إلى مراكز الحدود البرية مع تونس ومطارات الجزائر الدولية في هذا الإطار، مع تكثيف التحريات في الأوساط السكنية".
وفي سياق متصل، قالت المصادر إن "وزارة الداخلية أمرت بدفع وحدات أمنية إضافية إلى وسط العاصمة، حيث تدفقت على محطات النقل والمقرات الحكومية والساحات العامة والجامعات، قوات من الشرطة بالزي المدني والرسمي مدعومة بعربات أمنية، لتعزيز الحماية والمراقبة".
وشددت على أن "تخوف السلطات الجزائرية من تهديدات إرهابية بمناسبة احتفالات عيد الميلاد، ما يزال قائماً"، قائلة إنه "بالرغم من أن الإجراءات الأمنية المتخذة نسفت المخطط الإرهابي خلال رأس العام الجديد، إلا أن التقارير الاستخباراتية تشير إلى احتمالات أخرى واردة".
